قصبة موحى اوحمو الزياني: التاريخ، المعمار، وسبل التثمين

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

دکتوراه في التاريخ والتراث الجهوي، کلية الآداب والعلوم الإنسانية، سايس (فاس)، المملکة المغربية.

المستخلص

تُعَدّ قصبة موحى اوحمو الزياني واحدة من أهم المآثر العمرانية المصنفة تراثًا وطنيًا في المغرب منذ 1933م بمدينة خنيفرة المغربية. ينسبها الجميع لمؤسس المدينة الحديثة موحى اوحمو الزياني، لکن الشواهد التاريخية تؤکد أن القصبة شيدت قبل هذا التاريخ بقرون عديدة. وتعود أولى الإشارات في هذا الصدد إلى أنها کانت قلعة عسکرية خلال عهد يوسف بن تاشفين المرابطي (400 - 500 هـ/ 1009- 1106م)، وجددت کليًا خلال عهد المولى إسماعيل العلوي (1082- 1039هـ/ 1672-1727م). وبعد وفاته بقيت مهملة إلى أن سيطر حمو نعقى والد موحى اوحمو الزياني على القصبة منتصف القرن التاسع عشر، وأجرى عليها بعض الترميمات البسيطة. ويبقى أهم ترميم خضعت له القصبة في عهد موحى اوحمو الزياني (1273ـ 1339هـ/ 1857ـ 1921م) الذي اتخذت اسمه جعلها قاعدة لحکم بلاد زيان. سنحاول في هذا المقال تتبع المسار الکرونولوجي لقصبة موحى اوحمو الزياني باعتماد منهج تاريخي يتتبع الإشارات والشواهد الأثرية لهذه المعلمة الزيانية، ويرصد أهم التغيرت التي عرفتها أدوارها تماشيًا مع التحولات وضعية بلاد زيان. لقد کانت في البداية قلعة عسکرية لمحاصرة العدو، إلى قصبة مخزنية لمنع القبائل الجبلية من الزحف نحو السهول، إلى قصبة قائدية توفرت فيها کل معالم رخاء القيادة، ثم حي عسکري استعماري لقمع من بناها بالأمس وصولاً إلى النسيان والتهميش الذي طواها بعد استقلال البلاد. وغايتنا من ذلک تنبيه المسؤولين إلى ضرورة تثمينها لتمارس الأدوار التي تتناسب ومکانتها التاريخية کتراث وطني.
الاستشهاد المرجعي بالمقال:
جواد التباعي، "قصبة موحى اوحمو الزياني: التاريخ، المعمار، وسبل التثمين".- دورية کان التاريخية.- السنة الرابعة عشرة- العدد الحادي والخمسون؛ مارس 2021. ص 23 – 30.

نقاط رئيسية

  • أولاً: موقع وأهمية قصبة موحى وحمو الزياني، ونبذة عن حياته ومقاومته
  • ثانيًا: خصوصيات قصبة موحى اوحمو الزياني وقيمتها المعمارية والفنية لقصبة موحى اوحمو وإمکانات مساهمتها في التنمية المحلية

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية