الأجور والمرتبات في مصر القديمة حتى نهاية الدولة الحديثة

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

مدرس مادة بقسم التاريخ والآثار - کلية الآداب - جامعة دمنهور - البحيرة - جمهورية مصر العربية.

المستخلص

کانت بداية الأجور والرواتب مع بدء الاهتمام بالإنسان کمورد بشري عند تطور الحرف والصناعات الصغيرة، وبدأ بالأساس لتهيئة مساعدين لتنظيم شؤون الحرفة ومساعدة أفراده. وتعتبر الموارد البشرية مورد أساسي لأي منظمة ولا يمکن الاستغناء عنها وتمثل کلاً من الأجور والمرتبات تعويضًا مباشرًا يحصل عليه الفرد لقاء مساهمته التي يقدمها للمکان الذى يعمل به، فهما متشابهان من حيث المضمون ويختلفان من حيث الاستخدام فالشائع في الرواتب تطلق على شاغلي الأعمال المکتبية والإدارية، بحيث يتم الدفع لهم على أساس الزمن ويسمون بالموظفين، أما الأجر فهو يطلق على التعويض النقدي الذي يدفع لشاغلي الأعمال الصناعية والإنتاجية، حيث تدفع تعويضًا لهم على أساس کمية الإنتاج أو على أساس الزمن أو على أساسهما معًا. المرتب هو ما يحصل عليه الموظف ويصرف له شهريًا، أو هو المقابل المادي الذى يدفع على فترات زمنية معينة. والأجر هو ما يحصل عليه العامل ويصرف له يوميًا أو أسبوعيًا، أو هو المقابل المادي الذى يتم حسابه وفقًا لعدد ساعات العمل الفعلية، أي أنه قد يختلف من أسبوع لآخر وفقًا لعدد الساعات الفعلية. ومن ثَمَّ يمکن تعريف الأجور والمرتبات بأنها المقابل المادي الذي يستحقه العامل أو الموظف مقابل العمل أو الجهد الذي يبذله. وقد استخدمت المواد العينية في مصر القديمة وخاصةً الخبز في دفع الأجور والمرتبات للعمال والموظفين وکجرايات للجنود والبحارة، واستخدمت الأطعمة في القرابين، والعقود الجنائزية. وقد تمتع العاملين من عمال وموظفين في قرية دير المدينة بمزايا عديدة لم يتمتع بها غيرهم من العاملين خارجها، فقد کانوا فئة استثنائية، فلا يقاس عليهم أحوال غيرهم من الأفراد خارج هذه القرية.

الاستشهاد المرجعي بالدراسة:
محمود أحمد محمد حجر، "الأجور والمرتبات في مصر القديمة حتى نهاية الدولة الحديثة".- دَّورِيةُ کَان الْتَّارِيْخية (علمية عالمية مُحَکَّمَة).- العدد الثلاثون؛ ديسمبر 2015. ص 19 – 26.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية