يمثل التراب مکانة کبيرة في منشآت الکثير من المدن الإسلامية، فهو يستعمل في حالته الطبيعية بعد خلطه مع مواد أخرى کثيرة أهمها الماء، فتنتج أنواع مختلفة من مواد البناء، منها الملاط والطوب المجفف في الشمس، والتراب المدکوک في قالب خشبي (الطابية). وکثر استعمال الطابية في بلاد المغرب الإسلامي حتى أصبحت التقنية الأکثر حضورا في معظم المباني خلال بعض الفترات التاريخية، وخصها الکثير من الجغرافيين والرحالة والمؤرخين المسلمين بالحديث في سياق وصفهم لمنشآت المدن. وتعتمد هذه التقنية على رص التراب ومواد أخرى بين لوحين خشبيين ينقلان أفقيا وعموديا إلى غاية إتمام بناء الأسوار، وللتغلب على تأثير العوامل الطبيعية عليها کالماء والرطوبة استعملت الحجارة في بناء الجزء السفلي من السور المنجز بها، وغطيت الأسطح الخارجية لها بصف من الآجر.
بن نعمان, إسماعيل. (2010). البناء بالتراب في بلاد المغرب الإسلامي: تقنية الطابية نموذجًا. دورية کان التاريخية: المستقبل الرقمي للدراسات التاريخية, 3(10), 19-26. doi: 10.21608/kan.2010.100916
MLA
إسماعيل بن نعمان. "البناء بالتراب في بلاد المغرب الإسلامي: تقنية الطابية نموذجًا". دورية کان التاريخية: المستقبل الرقمي للدراسات التاريخية, 3, 10, 2010, 19-26. doi: 10.21608/kan.2010.100916
HARVARD
بن نعمان, إسماعيل. (2010). 'البناء بالتراب في بلاد المغرب الإسلامي: تقنية الطابية نموذجًا', دورية کان التاريخية: المستقبل الرقمي للدراسات التاريخية, 3(10), pp. 19-26. doi: 10.21608/kan.2010.100916
VANCOUVER
بن نعمان, إسماعيل. البناء بالتراب في بلاد المغرب الإسلامي: تقنية الطابية نموذجًا. دورية کان التاريخية: المستقبل الرقمي للدراسات التاريخية, 2010; 3(10): 19-26. doi: 10.21608/kan.2010.100916