سيرة الحمام الزاجل التاريخية

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذ مساعد تاريخ وتراث العصور الوسطى في کلية الآداب والعلوم الإنسانية - جامعة ابن رشد.

المستخلص

الحمام من الطيور التي عرفها الإنسان منذ الأزل ودجنها واستفاد من لحومها وريشها وزينتها ومفاتنها، والحمام بشکل عام طير وديع ومسالم، ومن أنواع هذه الطيور الجميلة الحمام الزاجل الذي لعب دوراً کبيراً في حياة الإنسان منذ أقدم العصور في کل المجالات الحربية والاقتصادية والتجارية والإعلامية والصحية… الخ. الحمام الزاجل مخلوق مستأنس ألِفٌ، وله اسم آخر هو، حمام الرسائل، ومنه ما يزيد على خمسمائة نوع، وهو يمتاز بحدة الذکاء والقدرة الفائقة على الطيران، ويمتاز بغريزة قوية يهتدي بها إلى هدفه وموطنه. وحول معنى کلمة زاجل يرى بعض أنها کلمة عربية الأصل، وتعني الرامي أو الدافع، وهناک رأي بأن أصل الزاجل فارسي، وهي تعني قائد العسکر أو قائد الجند، واستخدمت الکلمة للتعبير عن الحمام المستخدم في نقل الرسائل من دون تحديد سلالات معينة، کما هو جارٍ في الوقت الحاضر، ثم أصبحت الکلمة تستخدم للتعبير عن الحمام صاحب قدرة الطيران العالية والسلالات المستخدمة في السباقات، کما أن الغرب عندما نقلوا تربية حمام الرسائل عن العرب قاموا باستخدام اللفظ نفسه ZAJEL ، وأصبح هذا الاسم هو المتداول عالميًا.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية