الأولياء في مصر القديمة

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذ الحضارة والآثار القديمة - کلية البنات - جامعة عين شمس - مصر.

المستخلص

يقول هرمس ( تحوت ) ” إن مصر هي صورة السماء بل هي مقر السماء؛ حيث تترکز فيها کل القوى، والحقيقة أن أرضنا مصر هي معبد الکون “. کما ذکر هيرودوت قبل تلک العبارة بنحو ستة قرون مقولته الشهيرة بأن المصريين أکثر شعوب الأرض تدينًا؛ و يعد هذا البحث محاولة لإلقاء بعض الضوء على فکرة التقديس التي نالها بعض العامة من الشعب خلال العصر المتأخر، حيث برزت تلک العبادات بشکل مکثـف، مع ميل لإبراز- وصل لحد التعصب – للسمات، والأفکار المصرية الخالصة في فترة اشتدت ظلمتها مع توالى النکبات السياسية، والعسکرية و الاقتصادية على مصر؛ فنجد في البداية إنه مع ضعف هيبة الملکية – التي حافظت ظاهرياً على مکانتها – أن حظيّ بعض الأفراد ممن تمتعوا بقوى خاصة بوصولهم إلى مرتبة قد يفضل أن نطلق عليهم “الأولياء” وهو التعبير الذي أطلقه عليهم منذ البداية D. Wildung ” ” إذ يعبر بدقة أکثر عن الفکر المصري، بعکس لفظ “إله” الذي يطلقه الدارسون الأجانب دون فهم لحقيقة النفسية المصرية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية