لقد انتظر المسلمون أکثر من ثمانية قرون حتى تحققت البشارة النبوية بفتح مدينة القسطنطينية، حيث قال النبي (صلى الله عليه وسلم) : ” لتفتحن القسطنطينية، فلنعم الأمير أميرها، ولنعم الجيش ذلک الجيش “. وقد حاصر المسلمين القسطنطينية إحدى عشرة مرة قبل المرة الأخيرة التي تم فيها فتحها، منها سبعة في القرنين الأولين للإسلام. لکن المدينة المحصنة ظلت صامدة أمام هذه المحاولات المتعددة التي قام بها المسلمون. ثم تجدد الأمل في فتح القسطنطينية في مطلع عهود العثمانيين،فحاصرها کل من السلطان بايزيد الأول ومراد الثاني، ولکن لم تکلل جهودهما بالنجاح ، حتى شاء الله أن يکون السلطان محمد الثاني فاتح المدينة العتيدة ، ويحظى بشرف تحقيق بشارة المصطفى (صلى الله عليه وسلم).وقد ارتأيت أن يکون موضوع بحثي عن فتح القسطنطينية وذلک بسبب أهمية هذا الحدث التاريخي والذي يعتبر أهم أحداث القرن 15 م، کما يعتبره معظم المؤرخون نهاية للعصور الوسطى وبداية للعصر الحديث في أوروبا بالإضافة إلى أنه أدى إلى سقوط إمبراطورية عريقة استمرت لعدة قرون وهي “الإمبراطورية البيزنطية”.
البحراني, عماد بن جاسم. (2009). فتح القسطنطينية في عهد السلطان محمد الفاتح 1453م. دورية کان التاريخية: المستقبل الرقمي للدراسات التاريخية, 2(3), 60-65. doi: 10.21608/kan.2009.99297
MLA
عماد بن جاسم البحراني. "فتح القسطنطينية في عهد السلطان محمد الفاتح 1453م". دورية کان التاريخية: المستقبل الرقمي للدراسات التاريخية, 2, 3, 2009, 60-65. doi: 10.21608/kan.2009.99297
HARVARD
البحراني, عماد بن جاسم. (2009). 'فتح القسطنطينية في عهد السلطان محمد الفاتح 1453م', دورية کان التاريخية: المستقبل الرقمي للدراسات التاريخية, 2(3), pp. 60-65. doi: 10.21608/kan.2009.99297
VANCOUVER
البحراني, عماد بن جاسم. فتح القسطنطينية في عهد السلطان محمد الفاتح 1453م. دورية کان التاريخية: المستقبل الرقمي للدراسات التاريخية, 2009; 2(3): 60-65. doi: 10.21608/kan.2009.99297