فتح القسطنطينية في عهد السلطان محمد الفاتح 1453م

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذ تاريخ بوزارة التربية والتعليم في سلطنة عمان.

المستخلص

لقد انتظر المسلمون أکثر من ثمانية قرون حتى تحققت البشارة النبوية بفتح مدينة القسطنطينية، حيث قال النبي (صلى الله عليه وسلم) : ” لتفتحن القسطنطينية، فلنعم الأمير أميرها، ولنعم الجيش ذلک الجيش “. وقد حاصر المسلمين القسطنطينية إحدى عشرة مرة قبل المرة الأخيرة التي تم فيها فتحها، منها سبعة في القرنين الأولين للإسلام. لکن المدينة المحصنة ظلت صامدة أمام هذه المحاولات المتعددة التي قام بها المسلمون. ثم تجدد الأمل في فتح القسطنطينية في مطلع عهود العثمانيين،فحاصرها کل من السلطان بايزيد الأول ومراد الثاني، ولکن لم تکلل جهودهما بالنجاح ، حتى شاء الله أن يکون السلطان محمد الثاني فاتح المدينة العتيدة ، ويحظى بشرف تحقيق بشارة المصطفى (صلى الله عليه وسلم).وقد ارتأيت أن يکون موضوع بحثي عن فتح القسطنطينية وذلک بسبب أهمية هذا الحدث التاريخي والذي يعتبر أهم أحداث القرن 15 م، کما يعتبره معظم المؤرخون نهاية للعصور الوسطى وبداية للعصر الحديث في أوروبا بالإضافة إلى أنه أدى إلى سقوط إمبراطورية عريقة استمرت لعدة قرون وهي “الإمبراطورية البيزنطية”.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية