کيف نقرأ التاريخ…؟!

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

باحث ومدرس بالمعاهد الأزهرية- مصر.

المستخلص

التاريخ هو ذاکرة الأمم، لاتستطيع أمة أن تعيش بلا ذاکرة، ودراسة التاريخ واستخراج الدروس والعبرمنه هو دأب الأمم القوية. “فالتاريخ مرآة الشعوب وحقل تجارب الأمم، فى صفحاته دروس وعبر للمتأملين، لأنه نتاج عقول أجيال کاملة، والأمة التى تهمل قراءة تاريخها لن تحسن قيادة حاضرها ولاصياغة مستقبلها”. وخير شاهد على ذلک أن الأمم التى ليس لها تاريخ تحاول أن تؤلف لنفسها تاريخاً، ولو مختلقاً، حتى يکون لها ذکر بين الأمم کما هو حال الدولتين اللقيطتين أمريکا واسرائيل، فواعجبًا لأمة لها تاريخ عريق مشرف تخاصمه ولا تستفيد منه، وتعتبره ماضياً زال وتراثًا باليًا.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية