مکتبة الإسکندرية الملکية

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

دکتوراه في الآداب قسم المکتبات والمعلومات - جامعة عين شمس. خبير فهرسة المقتنيات المتحفية.

المستخلص

إن مجرد ذکر اسم مکتبة الإسکندرية يثير الخيال، ويذکرنا بالماضي العظيم لتراث مشترک، ليس فقط بين اليونان ومصر؛ ولا حتى منطقة البحر المتوسط بأسرها، ولکنه تراث مشترک للإنسانية جمعاء، إذ إنه في مکتبة الإسکندرية القديمة تفتحت أعظم تجارب العقل البشري منذ 2300عام مضى، نجح الإسکندر الأکبر، تلميذ أرسطو في أن يحقق حلمه الخاص بالثقافة والفتوحات، وتوحيد العالم وبدء عصر جديد على أرض مصر الخالدة. عُرفت باسم مکتبة الإسکندرية الملَکية أو المکتبة العظمي أو ببساطة مکتبة الإسکندرية أو أکبر مکتبات عصرها، ولما اختار الإسکندر موقعاً لعاصمته الجديدة وهي الإسکندرية، وقام خلفاؤه في مصر وهم البطالمة ببناء مدينة الإسکندرية وجعلوها العاصمة الثقافية للعالم، کانت منارة الإسکندرية إحدى عجائب الدنيا السبع القديمة ، إلا أن التراث الأعظم للمدينة تمثل في مکتبة الإسکندرية القديمة، التي يرجع الفضل في تأسيسها إلى بطلميوس الأول (المعروف باسم سوتر)، الذي عهد إلى ديميتريوس الفاليري بمهمة الإشراف والتنفيذ وکان ذلک في عام 288 قبل الميلاد.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية