وسائل الصحابة في تلقي العلم في عصر الرسالة

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذ مساعد بمديرية تربية نينوى، وزارة التربية العراقية، محافظة نينوى، جمهورية العراق.

المستخلص

لو نظرنا الى السيرة النبوية الشريفة وتتبعناها في كيفية تلقينه للصحابة للعلم لوجدنا ان جميع مجالس رسول الله كانت علمًا وفائدة وكان الصحابة شديدو الحرص على المواظبة والحضور اليه، فقد كان الرسول () يتولى أمر نقل التعاليم الإسلامية وتعليمها للناس حيث كان يتلو القرآن الكريم على صحابته، ويعلّمه تفسيره، وقد تناولت الدراسة المتواضعة الأساليب والمناهج والوسائل التي اتبعها الصحابة () في تلقي العلم عن الرسول () من الحديث والسنة النبوية الشريفة وغيرها من التعاليم التي تصدر عن الرسول ()، فكان منهج الدراسة وهدفها وغايتها، التعريف بتلك الطرق التي اعتمدها الصحابة () في تلقي العلوم النبوية ودورهم بحفظها السعيهم بتحصيله وجمعه ونشره، فالصحابة هم أولئك الذين صحبوا رسول الله ()، ونهلوا من معين معارفه، وتخرجوا في مدرسته، وتأدبوا بآدابه، وتحققت فيهم كل معاني الخلافة في الأرض، لأنهم تربوا بآداب القرآن الكريم وبآداب المصطفى محمد ()، قلبًا وروحًا وجسدًا وعقلاً وخلقًا وسلوكًا، فقد قد جعل الله عز وجل في شخص رسولنا الكريم ()، الصورة الكاملة للمنهج الإسلامي في التربية والتعليم، ليكونوا للناس على مدار التاريخ القدوة الصالحة وللبشرية في كل مكان النور الهادي إلى سواء السبيل، ومنه تعلم الصحابة صغارا وكبارًا، واكتسبوا منه كل معاني التربية.


الاستشهاد المرجعي بالدراسة:
قيس فتحي أحمد الجحيشي، "وسائل الصحابة في تلقي العلم في عصر الرسالة".- دورية كان التاريخية.- السنة الثامنة عشرة- العدد الثاني والسبعون؛ أكتوبر 2025. ص 14 – 30.

نقاط رئيسية

أولاً: التعريف بالصحابي.
ثانيًا: وسائل الصحابة في حفظ العلم عن الرسول محمد (ﷺ).
ثالثًا: امكان التعليم وأدواته في عهد الصحابة.
رابعًا: وسائل الكتابة وأدواتها عند الصحابة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية