أستاذ متعاقد تاريخ معاصر، کلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة الحسن الثاني، المملکة المغربية.
10.21608/kan.2025.453898
المستخلص
خلال القرن التاسع عشر الميلادي أصبحت القضايا التربوية في أوروبا من القضايا العملية الحياتية، وركزت المناهج على حاجات واهتمامات المتعلّمين، وهذا كان تتمة للنزعة الواقعية. وازداد في هذا القرن الاهتمام بالأسس النّفسية للعملية التعليمية-التعلّمية والتركيز في المناهج بصورة واضحة على التربية القومية. تتناول هذه الدّراسة التعليم العمومي الفرنسي كما تَمَثَّلَهُ ميشليه، من خلال تحديد الأبعاد التي اتخذتها المدرسة العمومية في المشروع الحداثي لمُؤَرِّخٍ جعل التعليم هَمًّا وشرطًا أساسيًا للنهوض بأوضاع فرنسا. وقد تم تقسيم هذا المقال إلى ثلاثة محاور رئيسة هي: المدرسة العمومية مؤسسةً للتربية الوطنية والأخلاقية؛ والمدرسة العمومية مؤسسةً للتعليم العلماني والمتكامل؛ والمدرسة العمومية مؤسسةً للارتقاء الاجتماعي. وقد اعتمد البحث مقاربة نقدية تأويلية اتَّبَعَتِ المنهج التاريخي، واستند إلى قراءة متأنية لأهم المصادر والمراجع في الموضوع؛ ما مكّنه من الظّفر بجملة من النتائج أوردناها في سياقاته وخاتمته.
الاستشهاد المرجعي بالدراسة: ياسين زينون، "التعليم العمومي الفرنسي من منظور المؤرخ جول ميشليه: مساهمة في تحديد الأبعاد".- دورية كان التاريخية.- السنة الثامنة عشرة- العدد الحادي والسبعون؛ سبتمبر 2025. ص 150 – 164.
نقاط رئيسية
أولاً: المدرسة العمومية مؤسسةً للتربية الوطنية والأخلاقية.
زينون, ياسين. (2025). التعليم العمومي الفرنسي من منظور المؤرخ جول ميشليه: مساهمة في تحديد الأبعاد. دورية کان التاريخية: المستقبل الرقمي للدراسات التاريخية, 18(71), 151-165. doi: 10.21608/kan.2025.453898
MLA
ياسين زينون. "التعليم العمومي الفرنسي من منظور المؤرخ جول ميشليه: مساهمة في تحديد الأبعاد", دورية کان التاريخية: المستقبل الرقمي للدراسات التاريخية, 18, 71, 2025, 151-165. doi: 10.21608/kan.2025.453898
HARVARD
زينون, ياسين. (2025). 'التعليم العمومي الفرنسي من منظور المؤرخ جول ميشليه: مساهمة في تحديد الأبعاد', دورية کان التاريخية: المستقبل الرقمي للدراسات التاريخية, 18(71), pp. 151-165. doi: 10.21608/kan.2025.453898
VANCOUVER
زينون, ياسين. التعليم العمومي الفرنسي من منظور المؤرخ جول ميشليه: مساهمة في تحديد الأبعاد. دورية کان التاريخية: المستقبل الرقمي للدراسات التاريخية, 2025; 18(71): 151-165. doi: 10.21608/kan.2025.453898