المجاعة وآثارها على السلوك الغذائي لدى المغاربة: نماذج من القرنين الثامن عشر والتاسع عشر الميلاديين

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذ التعليم الثانوي التأهيلي، دكتوراه من جامعة محمد الخامس، الرباط، المملكة المغربية.

المستخلص

واجه المغرب عبر تاريخه موجات من المجاعات الخطيرة، بسبب انحباس المطر، وقل القوت والغذاء وارتفعت الأسعار، وهلك بذلك الإنسان والحيوان، بسبب سوء التغذية وصعوبة الحصول على الطعام مما أدى إلى ارتفاع معدلات الوفاة. يسعى هذا البحث المتواضع إلى تسليط الضوء على سلسلة من المجاعات التي ضربت المغرب خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر الميلاديين، وما خلفته من نتائج سلبية على بنياته الاقتصادية والاجتماعية والديمغرافية، مما أدى إلى إفراز سلوك غذائي ارتكز على النباتات والحشائش السامة وأكل الجراد والحيوانات والخنازير، والأكثر من ذلك فقد أقبل بعض الجوعى على أكل الجيف والموتى لضمان البقاء والاستمرارية في الحياة، مما دفع مجموعة من السلاطين والصلحاء إلى التقرب من الفئات المتضررة بمشاركتهم محنهم وأزماتهم وتوعيتهم وتحسين مستوى معيشتهم. المقال مجرد محاولة للنبش عن واقع المجاعة، وتأثيرها على السلوكيات الغذائية لبعض فئات المجتمع المغربي، التي كانت تصارع قسوة الجوع عبر ارتكاب كل الموبقات لتأمين البقاء حبًا في الحياة.


الاستشهاد المرجعي بالمقال:
عبد الرحيم الربيعي، "المجاعة وآثارها على السلوك الغذائي لدى المغاربة: نماذج من القرنين الثامن عشر والتاسع عشر الميلاديين".- دورية كان التاريخية.- السنة الثامنة عشرة- العدد التاسع والستون؛ يونيو 2025. ص 122 – 131.

نقاط رئيسية

أولاً: المجاعات والأوبئة وانعكاساتها على الحياة الاقتصادية والاجتماعية خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر الميلاديين.
ثانيًا: النظام الغذائي زمن المجاعات والأوبئة.
ثالثًا: جهود السلاطين والصلحاء في مكافحة الجوع والحد من انتشاره.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية