تجليات التاريخ والذاكرة بين أميرة قاجارية ومستشرقة أوروبية

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

باحثة دكتوراه في التاريخ الإيراني، معهد الدوحة للدراسات العُليا، الدوحة، دولة قطر.

المستخلص

عُرف عصر الدولة القاجارية بديناميكية في مصادره التي لا تزال في مرحلة الكشف والظهور كالوثائق الأولية والصور الفتوغرافية والمذكرات الشخصية، والتي ساهمت في المحافظة على ذاكرة الزمن، ومن هنا تأتي أهمية الاستعانة بالمذكرات للباحث في التاريخ الاجتماعي في سياق البحث عن مصادر بديلة، فقد استأثرت قضية الذاكرة والتاريخ العديد من الحقول الاجتماعية والإنسانية. وانطلاقًا من ذلك، ستجول هذه الدراسة في نوعين من الذاكرات النسائية ذات المنعطف الفردي الدرامي في إطار حكم شاهي، غير أنها تحمل مضمونًا اجتماعيًا ومن زاويتين متباينتين خارجية (غربية) متمثلة في ذاكرة مدام كارلا سيرنا الرحالة الأوروبية لبلاد فارس، وداخلية (أميرة داخل البلاط القاجاري نفسه) متمثلة في ذكريات تاج السلطنة الأميرة القاجارية المتمردة، وهي أحد السير الذاتية الهامة الباقية من العصر القاجاري. عبر قراءة تحليلية فاحصة لمذكراتهما التي تُعَدّ مصدرًا غنيًا في الدراسات التاريخية تعيننا على استكشاف الحياة الاجتماعية في بلاد فارس في القرن التاسع عشر بعدسة نسائية، مع الانتباه لاشتغالات هذين النوعين من الذاكرة ورهافة في التحليل تتناسب مع نوع المجتمع، لنستكشف علاقة الذاكرة بالتاريخ وفعل الذاكرة وتجلياتها في مروياتهما، محاولين التقاط أهم الصور التي سجلتها كل من الذاكرتين، ومقارنة هذه الصور ببعضها سواء بالنسبة لحياة القصر (الحريم) أو بالنسبة للمجتمع الإيراني (آنذاك). ودراسة مدى المسافة التي أخذتها كل منهما بين الذاتية والموضوعية في كتاباتهما. فكما يقول المفكر الفرنسي Paul Ricœur بول ريكور (1913-2005)، "الذاكرة تقودنا مباشرة إلى التاريخ لأنها هي الحاملة الأولى للتاريخ ولولاها لما كان هناك من علم لكتابة التاريخ".


الاستشهاد المرجعي بالدراسة:
محبوبة مجيدزادة، "تجليات التاريخ والذاكرة بين أميرة قاجارية ومستشرقة أوروبية".- دورية كان التاريخية.- السنة الثامنة عشرة- العدد التاسع والستون؛ يونيو 2025. ص 38 – 59.

نقاط رئيسية

أولاً: مدام كارلا سيرنا (1824-1884).
ثانيًا: تاج السلطنة (1883-1936).
ثالثًا: صورة المرأة في الدولة القاجارية.
رابعًا: الذاكرة والمهمشون.
خامسًا: الذاكرة والنظام والفساد الإداري.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية