إسهام قصور واحة فكيك في رسم المشهد السياسي والثقافي المغربي خلال المرحلة السعدية

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

باحث في التاريخ والتراث، أكاديمية فاس مكناس، المملكة المغربية.

المستخلص

أسهمت قصور واحة فكيك في إبراز معالم التاريخ السياسي والثقافي المغربي عبر المراحل التاريخية، فما وصلنا من أخبار خلال المرحلة الحديثة يجعلنا نطمئن إلى ما لهذه التجمعات السكنية المتاخمة للشريط الحدودي من دور كبير في إبراز الشخصية المغربية في شتى المجالات، على الرغم من محدودية الوثائق التاريخية التي مدَّتنا بإشارات وإفادات بخصوص الفترات السابقة لحكم الأشراف السعديين للمغرب. من هنا نؤكد بأن الصورة التاريخية للمغرب لا يمكن أن تكتمل إلا بالبحث المونوغرافي Monographic Research والاهتمام بالتاريخ الجزئي الذي يلملم شتات أخبار المناطق والحواضر والقصور. خاصةً البعيدة منها عن مراكز الحكم وإدارات السلطة المركزية، وبواسطته نسد فراغات التاريخ العام في تجلياته وصوره المختلفة. صحيح أن الأمر يبدو صعبًا خاصةً في ظل قلة المصادر التاريخية التي تناولت بلاد فكيك، على الأقل، إلى غاية قيام الدولة السعدية، غير أن النبش في متونها وربط بعضها بالبعض الآخر قد يفسح المجال أمام الباحث للخروج باستنتاجات وخلاصات؛ تمكنه في الأخير من تتبع كثير من جوانب تاريخها السياسي، والاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي.
 
الاستشهاد المرجعي بالمقال:
عبد الرحمان عثماني، "إسهام قصور واحة فكيك في رسم المشهد السياسي والثقافي المغربي خلال المرحلة السعدية".- دورية كان التاريخية.- السنة الثامنة عشرة- العدد التاسع والستون؛ يونيو 2025. ص 29 – 37.

نقاط رئيسية

أولاً: بلاد فكيك في المشروع السياسي السعدي
ثانيًا: فكيك وصراع السلطة بين ملوك الدولة السعدية
ثالثًا: زوايا فكيك في خدمة الدولة السعدية
رابعًا: علاقة الثائر ابن أبي محلي بأرض فكيك خلال المرحلة السعدية
خامسًا: ازدهار الحركة العلمية والثقافية بفكيك خلال المرحلة السعدية

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية