يتناول البحث موضوع بلاد نائيري في حوليات ملوك الاَشوريين (1521- 612ق.م)، تلك البلاد الواقعة شمال بلاد اَشور والتي كانت لها أهمية كبيرة للاَشوريين حيث كانت مشهورة بتربية الخيول فضلاً عن امتلاكها المواد الأولية اللازمة، والمتمثلة بالحديد والقصدير والبرونز والتي كانت الدولة الاَشورية بأمس الحاجة إليها لتطوير صناعاتهم، فضلاً عن حاجتها لأعداد كبيرة من الخيول لتجهيز جيشهم، خصوصًا أن بلاد اَشور كانت تفتقر الى تلك المواد الأولية. تناول المبحث الأول: جغرافية بلاد نائيري. المبحث الثاني: بلاد نائيري في حوليات الملوك الاَشوريين خلال العصر الاَشوري الوسيط (1521- 911ق.م). أما المبحث الثالث والأخير تناول: بلاد نائيري في حوليات الملوك الاَشوريين خلال العصر الاَشوري الحديث (911 -612ق.م). توصلت الدراسة إلى عدد من الاستنتاجات أهمها: كانت بلاد اَشور فقيرة من ناحية المواد الأولية، ولهذا أولى الملوك الاَشوريين اهتمامًا كبيرًا ببلاد نائيري من أجل إخضاعها والحصول على تلك المواد. من الصعب المعرفة الدقيقة لحدود بلاد نائيري ولهذا فقد تعددت الآراء حول حدودها وإن كان أغلبهم متفقين على أنها تشمل المنطقة الواقعة جنوب بحيرة وان وغرب بحيرة أورمية. زودت حوليات الملوك الاَشوريين معلومات مهمة عن أسماء العديد من مدن بلاد نائيري. جاءت في حوليات الملوك الاَشوريين قيامهم بحملات عسكرية عديدة على بلاد نائيري من أجل إخضاعها، والتي كانت السبب الرئيس لحملاتهم هو الحصول على الغنائم وفرض الجزية السنوية عليهم.
الاستشهاد المرجعي بالدراسة: ريبر جعفر أحمد مايى، "بلاد نائيري في حوليات الملوك الاَشوريين 1521 – 612ق.م".- دورية كان التاريخية.- السنة الثامنة عشرة- العدد التاسع والستون؛ يونيو 2025. ص 15 – 28.
نقاط رئيسية
أولاً: جغرافية بلاد نائيري.
ثانيًا: بلاد نائيري في حوليات الملوك الاَشوريين خلال العصر الاَشوري الوسيط (1521- 911ق.م).
ثالثًا: بلاد نائيري في حوليات الملوك الاَشوريين خلال العصر الاَشوري الحديث (911 -612ق.م).