مدينة تنبكت في مرآة الرحالة الأوروبيين خلال القرن التاسع عشر: روني كايي وهنري بارث نموذجًا

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

باحث في سلک الدکتوراه تخصص العلاقات المغربية الإفريقية، کلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة ابن طفيل القنيطرة، سيدي قاسم، المملکة المغربية.

المستخلص

ارتبط اهتمام الأوروبيين بالقارة الإفريقية عامة، ومدينة تنبكت خاصة، في سياق تاريخي محدد ومحسوم فيه الآن، وهو السباق المحموم لاكتشاف المناطق المزمع استعمارها آنذاك. وتبعًا لذلك، نظمت الدول الأوروبية رحلات استكشافية متعددة الانتماءات والتخصصات، استحوذت فيها إنجلترا وفرنسا على النصيب الأوفر بشكل يعكس اهتمامهما بالمنطقة حيث توافد عدد من الرحالة الأوروبيين ابتداء من أواخر القرن الثامن عشر الميلادي. تهدف هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على جانب من الرحلات الاستكشافية الأوروبية، لمدينة "تنبكت" إبان القرن التاسع عشر الميلادي، من خلال نموذج رحلة كل من المستكشف الفرنسي "روني كايي" والألماني "هنري بارث"، حيث تشتمل هذه الدراسة على مجموعة من المباحث حاولنا من خلالها التعريف بهذه الرحلات، وبصاحبيها وسياقها التاريخي، وأهم الأهداف التي جاء من أجلها أصحاب هذه الرحلات إلى "جوهرة الصحراء المتربعة على الرمال"، ناهيك عن الصور والانطباعات التي خلفها الرحالة حول المجال المذكور.  وقد توصلت الدراسة إلى أن رحلة كل من "روني كايي" و"هنري بارث" من الرحلات النفيسة والنادرة نظرًا لما تزخران به من معطيات وبيانات وإضافات قيمة وفي غاية الأهمية من شأنها، إذا ما استغلت بالكيفية المثلى والصحيحة، أن تسد الفراغ المعرفي والبياض الذي تشكو منه الكتابات التاريخية المحلية حول حاضرة تنبكت التي يغلب عليها الشح والابتسار، سواء على صعيد عناصرها الإخبارية أو ما قدمته من (حقائق) ووقائع موثقة.


الاستشهاد المرجعي بالدراسة:
هشام بلمسرحة، "مدينة تنبكت في مرآة الرحالة الأوروبيين خلال القرن التاسع عشر: روني كايي وهنري بارث نموذجًا".- دورية كان التاريخية.- السنة الثامنة عشرة- العدد الثامن والستون؛ أبريل 2025. ص 131 – 142.

نقاط رئيسية

  • أولاً: التعريف بالمستكشف "روني كايي" و"هنري بارث" ورحلتيهما إلى حاضرة تنبكت.
  • ثانيًا: نقط الالتقاء والتقاطع في مسيرة الرجلين.
  • ثالثًا: الموقع الجغرافي ووصف حاضرة تنبكت.
  • رابعًا: الجانب السياسي والاجتماعي والاقتصادي والديني في مدينة تنبكت من خلال الرحلتين.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية