الخِدْمَاتُ التَعلِيمِيّةُ في مَنطِقَةِ عَجْلُوُن في عَهدَيّ الدَولَةِ العُثْمَانِيّة وإمَارَةِ شَرقِ الأُرْدُن: دِرَاسةٌ تَارِيخِيّةٌ تَتبُّعِيّة

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلفون

1 دكتـوراه فــي الإدارة التربويـة والاشراف، مستشار تربوي في وزارة التربية والتعليم، المملكة الأردنية الهاشمية.

2 دكتوراه في جغرافية المدن والسكان، جامعة البلقاء التطبيقية، المملكة الأردنية الهاشمية.

المستخلص

تتناول هذه الدراسة رصد لواقع الخدمات والأنماط التَعلِيمّة المنتشرة وابرازها في منطقة عَجْلُوُن في عَهدي الحُكُم العُثْمَانِيّ، وإمارة شرق الأُردن للمنطقة. ولتحقيق أهداف الدراسة استخدمَ الباحِثَان المَنهجَ التاريخيَّ التصَاعُديَّ التَتبّعيَّ لرصد هذه الخدمات، وتتبُعِها زمنيًا من الأقدم إلى الأحدث من خلال الاستشهاد بوثائقٍ عُثْمَانِيّة، وأُخرى من عهد الإمَارَة، وبعض المَصادر، ثم عَقدِ مقارنةٍ بين الفترتين. وقد تَوصّلت الدراسة إلى العديدِ من النتائج أَبرزُها: أنَّ منطقة عَجْلُوُن عاشت حالةً مُحزِنةً من التَهمِيش من حيث الخدمات التَعلِيمّية الحكومية المُقدّمة للسُكان في بداية العهد العُثمَانيّ اقتصرت على وجود بعض الكَتاتِيب لتعليم القراءة، والكتابة، وحفظ القران الكريم، ثم بقليلٍ من الاهتمام لاحقا تمثّل في إنشاءِ أولِ مدرسةٍ ابتدائيةٍ تنتهي بالصف الثالث في عَجْلُوُن عام 1882م. وأنَّ الخدمات التَعلِيمّية في عهد إمارة شرق الأردن تحسّنت عما كانت عليه خلال سابقتها، ولكنَّ عدد المدارس الأميريّة لم يتجاوز خمسة مدارس ابتدائية تنتهي بالصف الرابع في كل من: فَارة، وكفرنجة، وعَجْلُوُن، وخربة الوهادنة، وعنجرة، بينما حُرِمَت بقية قرى عَجْلُوُن من فُرَص التعليم الحكومي. وأنَّ تعليم البنات لم يلقَ اهتمامًا على الاطلاق خلال العهد العُثمَانيّ، بينما لّقيَّ جُزءًا منه في عهد الامارة من خلال التعليم الطائفيّ المسيحيّ الذي تبنى التعليم المُختلَط للذكور والاناث في مدارسه. وأنَّ الأُميّةَ وجدت طَريقها في منطقة عَجْلُوُن خلال فترة العهد العُثمَانيّ بسبب اهمال الحكومة، وسوء الأحوال المَعِيشِيّة للسكان، وخوفهم من إخضاع أَبناءِهم واقتيادهم للخدمة العسكرية في الجيش العُثمَانيّ. وتوصي الدراسة بأجراء المزيد من الدراسات حول الخدمات التَعلِيمّة في محافظة عَجْلُوُن في فترات زمنية مختلفة مرورا بعهد المملكة الأُردنية الهَاشمية وحتى هذا التاريخ، وإعطاءِ مزيدٍ من الاهتمام من قبل وزارتي الثقافة والتربية والتعليم باطلاع الشباب على تاريخ منطقتهم الثقافيّ والتعليمي.


الاستشهاد المرجعي بالمقال:
خليف غرايبة، سالم بني عطـــا، "الخِدْمَاتُ التَعلِيمِيّةُ في مَنطِقَةِ عَجْلُوُن في عَهدَيّ الدَولَةِ العُثْمَانِيّة وإمَارَةِ شَرقِ الأُرْدُن: دِرَاسةٌ تَارِيخِيّةٌ تَتبُّعِيّة".- دورية كان التاريخية.- السنة الثامنة عشرة- العدد الثامن والستون؛ أبريل 2025. ص100 – 109.

نقاط رئيسية

أولاً: الإطارُ النّظري والمَنهجي للدّراسة.
ثانيًا: الخدمات التَعلِيمّة في منطقة عَجْلُوُن.
ثالثًا: الخِدمَاتُ التَعلِيمّية في منطقة عَجْلُوُن في عهد إمَارَة شرق الأُرْدُن.
رابعًا: النتائجُ والتّوصياتُ.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية