الموريسكيون من خلال كتاب المسلمون في إسبانيا 1500-1614 للمؤرخ البريطاني ليونارد باتريك هارفي

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذ التاريخ الإسلامي، قسم التاريخ، كلية الآداب، الجامعة المستنصرية، جمهورية العراق.

المستخلص

يتناول المقال وصف تاريخي لمشكلة المسلمين الأندلسيين الذين أطلق عليهم بعد قرار التنصير الإجباري (1501-1502م) بالموريسكيين او المسيحيين الجدد فقد اعتمد الباحث بشكل كبير على كتاب: "المسلمون في إسبانيا 1500-1614" للمؤرخ هارفي الذي عرض أحوالهم وما تعرضوا له من مضايقات وقرارات صادرة من السلطات المسيحية بتأييد الكنيسة وبإشراف محاكم التفتيش التي كانت تراقب الموريسكيين وتعاقب كل من لم يلتزم بالقرارات مما اضطر الموريسكيين بممارسة دينهم الإسلامي بشكل سري معلنين مسيحيتهم بشكل علني معتمدين بذلك على فتوى وهران مستخدمين لغتهم الخاصة بهم التي تعرف بالخميادو، مما اضطرت السلطات الاسبانية التعامل مهم بشكل اكثر قسوة معتبرينهم من المرتدين، ونتيجة الضغوط الكبيرة والقيود المفروض عليهم أعلنوا ثورتهم الكبرى في غرناطة عام 1567م التي استمرت لسنتين إلا أنهم لم يحصلوا على شيء سوى الخسارة والتشتت نتيجة طردهم من غرناطة على شكل مجاميع في انحاء المملكة، وبعد فشل السلطات المسيحية بدمج الموريسكيين في المجتمع المسيحي جاء قرار الطرد النهائي من إسبانيا عام1609م واستمر حتى عام 1614م.


الاستشهاد المرجعي بالمقال:
ماهر صبري كاظم الحلي، "الموريسكيون من خلال كتاب المسلمون في إسبانيا 1500 – 1614 للمؤرخ البريطاني ليونارد باتريك هارفي".- دورية كان التاريخية.- السنة الثامنة عشرة- العدد الثامن والستون؛ أبريل 2025. ص89 – 99.

نقاط رئيسية

  • أولاً: نهاية حكم المسلمين الأندلسيين في شبه الجزيرة الإيبيرية.
  • ثانيًا: الموريسكيون ونشأتهم التاريخية.
  • ثالثًا: محاكم التفتيش وثورة غرناطة الكبرى.
  • رابعًا: قرار الطرد النهائي للموريسكيين من إسبانيا.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية