العلاقات التجارية والثقافية بين المغرب والسودان الغربي خلال القرنيين الثاني والثالث الهجريين

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذ باحث بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين، حاصل على الدكتوراه من كلية العلوم الإنسانية، جامعة ابن طفيل، المملكة المغربية.

المستخلص

يهدف المقال الراهن إلى تسليط الضوء على العلاقات التجارية والثقافية بين المغرب والسودان الغربي خلال القرنيين الثاني والثالث الهجريين، وتشتمل هذه الورقة على مجموعة من المحاور، حاولنا من خلالها تتبع العلاقات التجارية والثقافية بين القطرين، وذلك من خلال رصد الوضعية السياسية في بلاد المغرب خلال القرنين الثاني والثالث الهجريين، وكذلك الظروف العامة التي أدت إلى انتشار المذهب الخارجي في بلاد المغرب، وكذا طبيعة العلاقات التجارية التي ربطت بين بلاد السودان الغربي ودول الخوارج، ثم أشكال التواجد المذهبي في السودان الغربي خلال القرنين الثاني والثالث الهجريين. وإجمالاً يمكن القول إنه بعد الاحتكاك مع المصادر المعاصرة للفترة المدروسة، قدر المستطاع حاولنا الخروج بفكرة مفادها أن الخوارج أبانوا عن قوتهم في بلاد المغرب وأنهم في ذلك شأنهم شأن جميع الدول التي حكمت منطقة شمال إفريقيا سواء في العصر الوسيط أو الحديث. ربطوا علاقات اقتصادية واستفادوا من التجارة السودانية، كما حاولوا نشر أفكارهم الإباضية والصفرية في أوساط المجتمع السوداني وهو ما يدل على نجاح الخوارج في التواصل مع إخوانهم السودانيين في بداية العصر الوسيط.


الاستشهاد المرجعي بالمقال:
إسماعيل حبيبي، "العلاقات التجارية والثقافية بين المغرب والسودان الغربي خلال القرنيين الثاني والثالث الهجريين".- دورية كان التاريخية.- السنة الثامنة عشرة- العدد الثامن والستون؛ أبريل 2025. ص23 – 32.

نقاط رئيسية

أولاً: الوضعية السياسية في بلاد المغرب خلال القرنين الثاني والثالث الهجريين.
ثانيًا: الظروف العامة التي أدت إلى انتشار المذهب الخارجي في بلاد المغرب.
ثالثًا: لمحة تاريخية عن بلاد السودان خلال القرنين الثاني والثالث الهجري.
رابعًا: العلاقات التجارية بين الإمارات الخارجية والسودان الغربي خلال القرنين الثاني والثالث الهجريين.
خامسًا: التواجد المذهبي في بلاد السودان الغربي في القرنين الثاني والثالث الهجريين.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية