ضبط المجتمع المغربي عبر السينما خلال الحماية الفرنسية: دراسة في وثائق من مركز الأرشيف الدبلوماسي لمدينة نانت

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذ زائر التاريخ المعاصر، كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، جامعة ابن طفيل، المملكة المغربية.

المستخلص

استخدمت سلطات الحماية الفرنسية بالمغرب أساليب عديدة لإخضاع ومراقبة المغاربة، تنوعت ما بين الأساليب العسكرية والحربية، والأساليب السلمية غير المكلفة من الناحية البشرية. كانت السينما إحدى الوسائل الناعمة التي استخدمتها سلطات الحماية الفرنسية بالمغرب، حيث نوعت وظيفتها من وسيلة للترفيه وتزجية الوقت، إلى دعاية لسياساتها الاستعمارية، ثم وسيلة لضبط المجتمع المغربي ومراقبته، علاوة على الرفع من الموارد المالية لميزانية الإقامة العامة الفرنسية بالمغرب، وخصوصًا ضريبة حق الفقراء الموجهة لأنشطتها الخيرية لفائدة أبناء وأرامل جنودها الذين قضوا خلال الحرب العالمية الثانية. ركزت سلطات الحماية الفرنسية بالمغرب على المنع والمراقبة لضبط المجتمع المغربي عبر السينما، وإخضاعه لقوانين التمييز الاجتماعي والنوعي والديني، بمبرر الحفاظ على الصحة العامة، أو حماية صحة الأجيال الناشئة، أو عدم الخروج عن الأعراف والتقاليد، لكن الهدف الحقيقي كان الإخضاع القسري للقوانين والسياسات التي كانت تسنها سلطات الحماية الفرنسية بالمغرب، من خلال استغلال الدهشة والانبهار لدى مرتادي القاعات السينمائية، واستغلال رغبتهم في مشاهدة الأفلام السينمائية، وخصوصًا الأفلام المصرية التي تزايد الإقبال عليها مع تنامي الحس الوطني والقومي لدى فئات عديدة من المجتمع المغربي خلال الحماية الفرنسية.


الاستشهاد المرجعي بالمقال:
بوشتى المشروح، "ضبط المجتمع المغربي عبر السينما خلال الحماية الفرنسية: دراسة في وثائق من مركز الأرشيف الدبلوماسي لمدينة نانت".- دورية كان التاريخية.- السنة الثامنة عشرة- العدد السابع والستون؛ مارس 2025. ص 163 – 171.

نقاط رئيسية

أولاً: تشييد القاعات السينمائية وضبط أوقات ولوجها.
ثانيًا: مراقبة الموارد المالية للقاعات السينمائية.
ثالثًا: القاعات السينمائية والصحة العامة.
رابعًا: منع ولوج المغربيات المسلمات إلى القاعات السينمائية.
خامسًا: منع القاصرين من ولوج القاعات السينمائية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية