بحر الروم في المصادر الإسلامية: دراسة تاريخية وجغرافية

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

باحث دكتوراه في التاريخ وعلوم الآثار والتراث، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة الحسن الثاني، المملكة المغربية.

المستخلص

تهدف هذه الدراسة إلى إعادة النظر في الموقع الجغرافي لبحر الروم كما ورد في المصادر الإسلامية المبكرة (القرن الثاني إلى السادس الهجري). يتناول البحث بالتحليل ثلاث فئات من المصادر، الروايات التاريخية: تربط هذه الروايات بحر الروم بفتوحات إسلامية مبكرة، مثل فتح قبرص، وتشير إلى أنه كان منطقة حدودية في عهد الخليفة عمر بن الخطاب. الأحاديث والتفاسير الدينية: تذكر هذه المصادر بحر الروم في سياق قصص الأنبياء، مثل قصة يونس، وتربطه بمجمع البحرين (حيث يلتقي بحر فارس وبحر الروم). كتب الرحلات والجغرافية: تقدم هذه المصادر أوصافًا لبحر الروم، وتشير إلى أنه كان طريقًا تجاريًا مهمًا يربط بين مناطق مختلفة. خلصت الدراسة إلى أن تحديد بحر الروم بالبحر الأبيض المتوسط في الدراسات الحديثة لا يتوافق مع وصفه في المصادر الإسلامية المبكرة. تقدم المصادر الإسلامية صورة مختلفة لبحر الروم، حيث تصفه بأنه بحر داخلي يقع في منطقة جغرافية مختلفة، وله خصائص طبيعية تختلف عن البحر الأبيض المتوسط. وتشير الدراسة إلى أن بحر الروم كان متصلاً ببحر قزوين (بحر الخزر)، وأن نهر النيل كان يصب فيه، وأن المنطقة المحيطة به كانت تتميز بمناخ جاف.
 
الاستشهاد المرجعي بالدراسة:
يوسف المساتي، "بحر الروم في المصادر الإسلامية: دراسة تاريخية وجغرافية".- دورية كان التاريخية.- السنة الثامنة عشرة- العدد السابع والستون؛ مارس 2025. ص 74 – 88.

نقاط رئيسية

أولاً: الروايات الإخبارية
ثانيًا: الروايات الحديثية والتفسيرية
ثالثًا: نصوص الرحلات

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية