قصر البحر البرتغالي بمدينة آسفي من الوكالة التجارية إلى الثكنة العسكرية: قراءة في حيثيات التأسيس

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذ التعليم الثانوي التأهيلي، باحث دكتوراه كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة القاضي عياض، المملكة المغربية.

المستخلص

يفصح لنا التراث بصنفيه المادي وغير المادي عن جوانب متعددة من بنيات الماضي، في أبعادها السياسية والاقتصادية والثقافية والفنية والذهنية والتقنية وغير ذلك، وهذا ما تنصرف جهود الباحثين المهتمين إلى تفحصه واستنطاقه من ذخائر الماضي. وتعتبر الآثار المعمارية إحدى أهم روافد التراث المادي الملموس بمختلف البلدان، وهي بالنظر إلى أحجامها الكبيرة تكون حاضرة بقوة –كوثائق جيدة-في ذاكرة المجتمعات، لما ترتبط بها من أحداث وطنية مجيدة ومواجهات دامية وتحولات حاسمة، مثل بقايا المدن والقلاع والقصبات والحصون والجسور والأبنية العامة. تتمحور مضامين هذه الورقة حول إحدى أهم المآثر المعمارية الشهيرة بمدينة آسفي المغربية، ويتعلق الأمر بقصر البحر البرتغالي، ليس من زاوية الحديث عن مكونات هذه المنشأة ونمطها المعماري المميز، وإنما من ناحية تحديد تاريخ تأسيسها وما اتصل بها من وظائف متباينة بتباين المراحل السياسية التي مرت منها المدينة والبلاد. سنعمل على رصد البدايات الأولى للتأسيس في ظل تضارب النصوص التاريخية، التي منها ما اعتمد تاريخ بداية البناء تاريخًا للتأسيس ومنها ما اعتمد تاريخ اكتمال البناء هو تاريخ التأسيس، فضلاً عن تعدد التسميات وتعدد الروايات، وكلها -في تقديرنا– "لخبطة" ناجمة عن عدم ضبط كرونولوجيا تشييد هذه المنشأة، التي تختزل فترة مهمة من تاريخ مدينة آسفي، بدأت أواخر القرن الخامس عشر وانتهت في النصف الأول من القرن السادس عشر.
 
الاستشهاد المرجعي بالمقال:
المصطفى العياطي، "قصر البحر البرتغالي بمدينة آسفي من الوكالة التجارية إلى الثكنة العسكرية: قراءة في حيثيات التأسيس".- دورية كان التاريخية.- السنة السابعة عشرة- العدد السادس والستون؛ ديسمبر 2024. ص 115 – 122.

نقاط رئيسية

  • أولاً: آسفي من الولاء الى الاحتلال.
  • ثانيًا: قصر البحر (من الوكالة التجارية الى القلعة العسكرية).

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


مراجع ومصادر باللغة العربية:
1-  بوشرب أحمد، دكالة والاحتلال البرتغالي إلى سنة إخلاء آسفي وأزمور(قبل 28غشت1481-اكتوبر1541)، الطبعة الثانية، الدار البيضاء 2013.
2-جوزيف كولفن ، اسفي في عهد الاحتلال البرتغالي 1488-1541، ترجمة علال ركوك-محمد الشيخ، مراجعة وتقديم : احمد بنجلون،  منشورات جمعية البحث والتوثيق والنشر ،الطيعة الاولى2007م.
3-  الشبري  أبو القاسم، دكالة وايالته جهة دكالة –عبدة: تاريخ وآثار. الطبعة الأولى، الجديدة 2012م.
4-كريم عبد الكريم، المغرب في عهد الدولة السعدية. دراسة تحليلية لاهم التطورات السياسية ومختلف المظاهر الحضارية. منشورات المؤرخين المغاربة. مطبعة النجاح الجديدة الدار البيضاء. الطبعة الثالثة 1427هـ/2006.
5-كريدية إبراهيم، قصر البحر. ضمن سلسلة: تعرف على مآثر مدينتك وجهتها العدد :1، طبعة يوليوز-غشت 2010. 
6- كريدية إبراهيم، محاولة في كشف بصمات المحيط الأطلسي في تاريخ وعمارة حاضرة آسفي، منشورات جمعية اسفي للبحث في التراث الديني والتاريخي والفني، الطبعة الثانية، اسفي 2013م.
7-مجهول برتغالي، وصف المغرب أيام مولاي احمد المنصور، نقله عن الفرنسية، محمد مزين وعبد الرحيم بنحادة، الطبعة الأولى، مراكش 1995م.
8-الوزان محمد بن الحسن الفاسي، وصف افريقيا، الجزء الأول. ترجمه عن الفرنسية: محمد حجي/محمد الأخضر.  دار الغرب الإسلامي الطبعة الثانية 1983م.
مراجع باللغة الفرنسية:
9-  Romeo Carabelli. L’héritage portugais au Maroc. Mutual Heritage - Citeres, 2012. ffhalshs-012578640-9 - David Lopes, Les Portugais au Maroc [article] Revue d’Histoire Moderne & Contemporaine  Année 1939  14-3.  
10- Said  Chemsi, Castello Novo de Safi dit : Château de mer portugais, Marrakech 2002 .