التهامي الوزاني نموذج للمثقف الوطني: على عهد الحماية في المغرب 1903 – 1972

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذ التعليم الثانوي التأهيلي، دكتوراه في التاريخ المعاصر، جامعة سيدي محمد بن عبد الله، المملكة المغربية.

المستخلص

يُعَدّ التهامي الوزاني من رواد الحركة الوطنية بشمال المغرب، الذي كوّن شخصيته الثقافية والسياسية بشكل عصامي، وساهم كثيرًا في نشر التعليم العصري داخل المدرسة الأهلية والمعهد الحر بتطوان، ولعب دورًا كبيرًا في نشر الوعي الوطني والسياسي من خلال افتتاحياته الثقافية والتاريخية والسياسية التي كان ينشرها على صفحات جرائد عدة مثل: الحياة والريف، والحرية، ومجلتي الأنيس، والأنوار. كما كان للتهامي الوزاني مساهمات جليلة في العمل الوطني لمناهضة الاستعمار بالمغرب، حيث انخرط في معظم الجمعيات الثقافية واللجان السياسية التي تأسست بشمال المغرب على عهد الحماية الإسبانية، كما ساهم في جل الأعمال الوطنية التي أشرفت عليه هذه الهيئات، ووقع على مختلف العرائض والبرقيات الاحتجاجية، كما كان من الفاعلين البارزين في إعداد عريضة مطالب الأمة لسنة 1931م، وساهم بدور محوري في اندلاع ثورة العمال المغاربة بتطوان في 4 مايو 1931، وأشرف على إدارة جريدة الحياة، ولعب دورًا مهمًا في أنشطة جمعية الطالب المغربية، وقام بتأسيس جريدة الريف سنة 1936م وأشرف على إدارة تحريرها طيلة عشرين سنة، كما شغل منصب وكيل حزب الإصلاح الوطني الذي تأسيس سنة 1936م، وأشرف على تسيره لمدة سنة تقريبًا. وفي عهد الاستقلال شغل مناصب عدة من أبرزها تقلده عمادة كلية أصول الدين. وإلى جانب أعماله الوطنية، تميز التهامي الوزاني بغزارة إنتاجه الفكري والأدبي، حيث ألف العديد من الكتب التاريخية والأعمال الأدبية والفكرية. ونشر مئات المقالات الوطنية والتاريخية والسياسية والاجتماعية والدينية على صفحات الجرائد، كما خلف مجموعة من المخطوطات والرسائل.
الاستشهاد المرجعي بالدراسة:
عاهد ازحيمي، "التهامي الوزاني نموذج للمثقف الوطني على عهد الحماية في المغرب 1903 – 1972".- دورية كان التاريخية.- السنة السابعة عشرة- العدد الخامس والستون؛ سبتمبر 2024. ص 129 – 142.

نقاط رئيسية

أولاً: التكوين العلمي والصوفي للتهامي الوزاني.
ثانيًا: مشاركة التهامي الوزاني في الحركة الوطنية والثقافية بشمال المغرب.
ثالثًا: تراث التهامي الوزاني.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية