شَعيرةُ الحَجّ عند اللّيبيين خلال العُصُور الإسلامية: دراسة تاريخية

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذ مساعد التاريخ الإسلامي، قسم التاريخ، كلية الآداب، جامعة بنغازي، دولة ليبيا.

المستخلص

اعْتَنَى اللّيبيون بشَعيرة الحَجّ منذ أنْ استقر الإسلام بأرضهم، وظَهَرت ملامح ذلك الاهتمام منذ القرن الثاني الهجري/ الثامن الميلاد، برحلة بعض العلماء لأداء فريضة الحَجّ وفي الوقت نفسه لطَلب العلم وتحصيله. ومنذ ذلك الوقت تزايدت أعداد الحُجَّاج اللّيبيين على مَرّ العُصُور وأصبحت أركاب حَجّهم أكثر وضوحًا وتنظيمًا ولا سيّما خلال الحُكم القَرمانَلّي. وقد هدف هذا البحث إلى معرفة تاريخ الحَجّ الليبيّ خلال العُصُور الإسلامية وهيئته، من خلال طرح موضوعات تُوَضّح كيفية استعدادات الليبيين لاستقبال مَوسم الحَجّ، وطُرُق مَسير قوافلهم إلى الحجاز، وانعكاسات رحلات الحَجّ على المجتمع الليبي. وباستخدام المنهج التاريخي الاستردادي، الْمَبْني على استقراء النُّصُوص ومقارنتها، واستنباط مَعانيها وتحليلها، تَوَصَّلت الدراسة إلى أنَّ الليبيين عامة كانوا قد اعْتَنوا اعتناءً كبيرًا بشَعيرة الحَجّ، وقد تَجَلَّى ذلك في طريقة معاملتهم لحُجَّاج بيت الله الحرام من الليبيين خاصةً والمغاربة عامة، حتى أنهم أضفوا عليهم هالة من الروحانية والتقديس، جعلتهم يَرغبون في دُعَائهم ويَستجلبون بركتهم من خلال حُسن ضيافتهم وإكرامهم. الأمر الذي أَصَّلَ عند الليبيين الصّفات الإسلامية الحميدة، المتمثلة في الطيبة والكرم والجود والعطاء وغيرها من مَكارم الأخلاق، وهذه كانت إحدى انعكاسات رحلات الحَجّ على المجتمع الليبي، إلى جانب آثارها الدينية والعلمية المفيدة، وفوائدها الاقتصادية على البلاد.
 
الاستشهاد المرجعي بالدراسة:
رمضان محمد رمضان الأحمر، "شَعيرةُ الحَجّ عند اللّيبيين خلال العُصُور الإسلامية: دراسة تاريخية".- دورية كان التاريخية.- السنة السابعة عشرة- العدد الخامس والستون؛ سبتمبر 2024. ص 83 – 105.

نقاط رئيسية

  • أولاً: استعدادات الليبيين لأداء فريضة الحَجّ.
  • ثانيًا: الرحلة إلى الحَج.
  • ثالثًا: انعكاسات رحلات الحَجّ وآثارها على المجتمع الليبي.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية