نظرية التواصل في تاريخ الإسلام: القرن الثالث والخامس الهجري

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذ التعليم الثانوي التأهيلي، دكتوراه في تاريخ الإسلام، جامعة محمد الأول، المملكة المغربية.

المستخلص

يهدف هذا البحث إلى العثور على نظرية متكاملة للتواصل في تاريخ الإسلام من خلال علمين لم تكف سيرتهما وأفكارهما عن إثارة الجدل في حقل المعرفة؛ وهما عمرو بن بحر الجاحظ وابن حزم القرطبي. كشف البحث عن المصطلح التاريخي الذي كان يقصد به التواصل، وركب معالم النظرية التواصلية عند ابن حزم والجاحظ، بعرض الخطوات التي تتبعها عملية التواصل وفقا لقواعد محكمة ومتكاملة تجمع بين الإجرائية والشمولية من ناحية، وبتحليل الأبعاد النفسية والاجتماعية المحيطة بعملية التواصل من ناحية أخرى. قسمت الموضوع إلى محورين رئيسين: المحور الأول: البعد التقني والإجرائي لعملية التواصل. المحور الثاني: الخلفية النفسية والاجتماعية لعملية التواصل. خلص البحث إلى عدة نتائج، أهمها: محورية الرسالة في العملية التواصلية وثانوية المرسل أو المستقبل. التركيز على الأبعاد النفسية والاجتماعية والمعرفية في عملية التواصل. إثبات أن الثقافة العربية الإسلامية ليست ثقافة سمع وشعر وكلمات فحسب، وإنها هي ثقافة تعنى بالأبعاد البصرية والرمزية والأيقونية. إمكانية استثمار هذه النظرية في نقاش معرفي أكاديمي يفضي إلى إعادة كتابة تاريخ نظريات الاتصال، وفي تدقيق وتطوير المعرفة الإنسانية المعاصرة في مجال التواصل، وإعادة بناء مناهج تدريس التواصل للناشئة. 
 
الاستشهاد المرجعي بالدراسة:
محمد بالدوان، "نظرية التواصل في تاريخ الإسلام: القرن الثالث والخامس الهجري".- دورية كان التاريخية.- السنة السابعة عشرة- العدد الرابع والستون؛ يونيو 2024. ص 58 – 72.

نقاط رئيسية

  • أولاً: البعد التقني والإجرائي لنظرية التواصل.
  • ثانيًا: الخلفية النفسية والاجتماعية لعملية التواصل.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية