إمبراطور اليابان المستقبلي: إمبراطورات حملن اللقب

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذ مشارك التاريخ الحديث، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، الجامعة اللبنانية، الجمهورية اللبنانية.

المستخلص

في عام 2021، أكد البيت الإمبراطوري الياباني على استمرار معايير الخلافة، محددًا أن يجب أن يكون الخلف "أحد الأحفاد الذكور من سلالة الإمبراطورية الذكور"، مما يعني توجيه الضوء نحو الأمير هيساهيتو باعتباره الإمبراطور المستقبلي. ورغم التوافق الشبه الكامل في البيت الإمبراطوري بشأن هذا القرار، فإن الحكماء التقليديين نصحوا بعدم تغيير الأعراف التي امتثل لها البيت الإمبراطوري لمئات السنين. ومع ذلك، يطرح التهديد الديموغرافي الذي يواجه اليابان تساؤلات حول إمكانية إحياء تقليد تعيين "إمبراطورة" لتسلم العرش. هل سيكون الإمبراطور القادم من الجيل الجديد قادرًا على تحقيق هذا التغيير؟ أم سيظل النظام الإمبراطوري مستمرًا تحت سيطرة الذكور؟ تم استخدام منهجين لإتمام هذه الدراسة: المنهج التاريخي والتحليلي. استندت الدراسة إلى مجموعة واسعة من المصادر، بما في ذلك الدستور الياباني والمجلات العلمية والكتب التاريخية. كما تم التعاون مع المجتمع الأكاديمي الياباني لتحقيق أفضل مقاربة لهذا الموضوع الحساس باللغة العربية. تأتي هذه الدراسة لتسليط الضوء على تطورات تاريخية واقعية، متناولة الأحداث والتحولات في إطارها التاريخي والثقافي، وتسعى إلى تقديم تحليل شامل يعكس التأثير المحتمل للتهديدات الديموغرافية على الهيكل التوارثي للعرش الإمبراطوري في اليابان.
 
الاستشهاد المرجعي بالدراسة:
حبيب البدوي، "إمبراطور اليابان المستقبلي: إمبراطورات حملن اللقب".- دورية كان التاريخية.- السنة السابعة عشرة- العدد الثالث والستون؛ مارس 2024. ص 167 – 184.

نقاط رئيسية

  • أولاً: الحالات الاستثنائية لحمل نساء البلاط اللقب الإمبراطوري.
  • ثانيًا: ميجي: توسيع العائلات المصاحبة، وإقصاء النساء من العرش.
  • ثالثًا: نهاية عهد المحظيات في أوائل القرن العشرين.
  • رابعًا: احتلال الحلفاء يلغي العائلات الجانبية.
  • خامسًا: قانون البيت الإمبراطوري يُبقِي على إقصاء النساء.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية