الفكر المالي عند أبي حمّو موسى الثاني (ت. 791هـ/ 1388م) من خلال واسطة السلوك في سياسة الملوك

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

دكتوراه في التاريخ الوسيط، جامعة البليدة (2) لونيسي علي، الجمهورية الجزائرية.

المستخلص

إنّ مسعى هذه الدراسة هو محاولة منّا للتعرف على أهم الأفكار والنّظريات المالية التي أشار لها أبو حمّو في كتابه واسطة السلوك في سياسة الملوك كإشكالية رئيسة نحاول الإجابة عنها، وذلك بالتركيز على مفهوم المال عند السلطان أبي حمّو الثاني ومحاولة فهم منظور الرعية والسلطة للجباية المالية لتوضيح علاقة الحاكم بالمحكوم من جانبها المالي، كما سعينا إلى تبيان طرق تحقيق العدالة الجبائية في المجتمع الزّياني كآلية فعّالة في عمليات التحصيل والنّفقة، مع توضيح لطبيعة النّظام المالي الزّياني والإدارة المكلّفة به لتحصيل الإيرادات وتوجيه النّفقات. لذا فقد تطلّبت هذه الدّراسة منهجًا تاريخيًا يقوم على جمع المادة التاريخية وإخضاعها للتحليل والاستنتاج لما اشتمل عليه كتاب الواسطة من أفكار متعددة خاصّة في شقّها الاقتصادي. لنؤكّد في النهاية على أهمية المال في الفكر الزّياني.  لذا كان كتاب الواسطة أهمّها من الناحية النّظرية والعملية، حيث حرص عليه السلطان أبي حمّو على تأليفه ضمانًا لاستمرار دولته، فكان جمع الإيرادات يقابله نوعٌ من القسوة واللّين مع توظيف للعدالة الجبائية من خلال مجموعة من القواعد في الجباية والنّفقة، وهو ما أفضى إلى تنوعٍ واضحٍ في الإيرادات وضبطٍ دقيقٍ للنّفقات، كان له الأثر الواسع في تمتين العلاقة بين السلطة والرعية وتطور المجتمع الزّياني في مختلف المجالات خاصّة الاقتصادية والاجتماعية.
 
الاستشهاد المرجعي بالدراسة:
طاهري أمحمد، "الفكر المالي عند أبي حمّو موسى الثاني (ت. 791هـ/1388م) من خلال واسطة السلوك في سياسة الملوك".- دورية كان التاريخية.- السنة السابعة عشرة- العدد الثالث والستون؛ مارس 2024. ص 49 – 62.

نقاط رئيسية

  • أولاً: حياة أبي حمّو ومكانته العلمية.
  • ثانيًا: مفهوم المال عند أبي حمو.
  • ثالثًا: النّظام المالي.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية