مساهمة الرقيق في الحياة الاقتصادية والاجتماعية بالمغرب المريني

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

دكتوراه في التاريخ الوسيط، أستاذة التعليم الثانوي بأكاديمية الرباط سلا (القنيطرة) المملكة المغربية.

المستخلص

كانت أسواق النخاسة وتجارة الرقيق رائجة في المغرب الأقصى خلال العصر الوسيط، وكان الرقيق (السلعة)، من الفئات التي قامت بدور هام في المجتمع المغربي، فعلى غرار جميع الشعوب الوسيطية استكثر المغرب في عصر بني مرين من جلب الرقيق، لتأكيدهم على دورهم اللامتناهي في المجتمع، فالعبيد فضلاً عن كونهم بضاعة تجارية احتلوا موقعًا مهمًا في الدورة الاقتصادية، فقد شكلوا أيضًا ركيزة اجتماعية جوهرية في الدولة التي عملت على إدماجهم في كافة الميادين والاستفادة من خدماتهم ومهاراتهم المتنوعة، سواء تعلق الأمر بمجال التعليم أو الطبخ وتربية الأطفال أو في مختلف الأنشطة الاقتصادية. من خلال هذه النظرة الأولية، تروم هذه المقالة الكشف عن بعض جوانب مساهمة العبيد في الحياة الاقتصادية بالمغرب المريني، سواء كسلعة تباع في أسواق النخاسة وما كانت تدره من أرباح على النخاسين، وموردًا أساسيًا من موارد خزينة الدولة، أو كقوة إنتاجية في الأنشطة الاقتصادية؛ بدءًا من العمل الزراعي ومرورًا بالنشاط الحرفي وانتهاء بالميدان التجاري. إلى جانب مساهمتهم في الحياة الاجتماعية سواء من حيث الأشغال التي كلفوا بها، أو التأثير الذي مارسوه على المجتمع المغربي.
 
الاستشهاد المرجعي بالدراسة:
فاطمة بوزاد، "مساهمة الرقيق في الحياة الاقتصادية والاجتماعية بالمغرب المريني".- دورية كان التاريخية.- السنة السادسة عشرة- العدد الثاني والستون؛ ديسمبر 2023. ص 147 – 159.

نقاط رئيسية

  • أولاً: مساهمة الرقيق في الحياة الاقتصادية.
  • ثانيًا: مساهمة الرقيق في الحياة الاجتماعية.

الكلمات الرئيسية

{"sdg_fld":["4"]}

الموضوعات الرئيسية