الأوبئة بالغرب الإسلامي بين المعالجة الفقهية والانعكاسات الاجتماعية والاقتصادية: الجذام والطاعون أنموذجًا

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلفون

1 دكتوراه في التاريخ الوسيط، أستاذ التعليم الثانوي التأهيلي، الأكاديمية الجهوية فاس، المملكة المغربية.

2 دكتوراه في الفقه وأصوله، أستاذ التعليم الثانوي التأهيلي، الأكاديمية الجهوية فاس، المملكة المغربية.

المستخلص

يُعَدُّ البحث في الأوبئة خلال مرحلة التاريخ الوسيط، من المواضيع التي لم يُسبَر غَورُها في الدراسات التاريخية التي اهتمت بالغرب الإسلامي، نظرًا لهيمنة التاريخ السياسي على التاريخ الاجتماعي المسكوت عنه في المدونات الإخبارية، وهو ما يدفع بالباحث للانفتاح على المصادر التاريخية الموازية؛ خاصةً التراث النوازلي الذي يعتبر ثروة تاريخية لا غنى عنها لأي باحث ومهتم، ذلك أن موضوعاتها تجاوزت الدراسات الفقهية وأصبحت سجلاً يشمل جميع مناحي الحياة الاجتماعية، والفكرية، والاقتصادية، وغيرها. وعلى هذا الأساس، انتقينا من بين الأوبئة التي عرضت لها النوازل الفقهية؛ وبائي الطاعون والجذام نظرًا للحضور القوي لهما في فتاوى الفقهاء النوازليين، وبناء عليه عمدنا لمعالجة هذا الموضوع وفق ثلاثة محاور، حيث عرضنا في الأول لمفهومي الطاعون والجذام، والمحور الثاني بينا فيه آثار العدوى الوبائية في الاجتهاد النوازلي، أما المحور الثالث فخصصناه لمناقشة الآثار الاجتماعية والاقتصادية للأمراض الوبائية، وذيلنا العمل بعرض مُلحق جامع للنوازل الوبائية المتعلقة بالطاعون والجذام التي وقفنا عندها، بيانا منا لأهمية مظان النوازل الفقهية في مجال العلوم الإنسانية خاصةً الدراسات التاريخية.
 
الاستشهاد المرجعي بالمقال:
عثمان سال، طارق زوكاغ، "الأوبئة بالغرب الإسلامي بين المعالجة الفقهية والانعكاسات الاجتماعية والاقتصادية: الجذام والطاعون أنموذجًا".- دورية كان التاريخية.- السنة السادسة عشرة- العدد الثاني والستون؛ ديسمبر 2023. ص 135 – 146.

نقاط رئيسية

  • أولاً: مفاهيم البحث (الجذام، الطاعون).
  • ثانيًا: العدوى الوبائية وآثارها في الاجتهاد النوازلي.
  • ثالثًا: الانعكاسات الاجتماعية والاقتصادية للأوبئة. 

الكلمات الرئيسية

{"sdg_fld":["4"]}

الموضوعات الرئيسية