محنة ابن رشد بين سلطة الدين ومكر التاريخ

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذ التعليم الثانوي التأهيلي، دكتوراه في تاريخ الإسلام، جامعة محمد الأول، المملكة المغربية.

المستخلص

يهدف هذا البحث إلى تجاوز التفسيرات العامة التي حللت محنة ابن رشد من خلال مقاربة جديدة تثير الإشكاليات الإنسانية الكبرى وتتوسع في معرفة بعض الأفكار الدينية لابن رشد ومواقفه من قضايا شائكة، كرفض القياس والإجماع، هو نفسه لم يصدر موقفًا صريحًا تجاهها. كما يرمي إلى تدقيق بعض الأحداث والتواريخ الحاسمة التي غالطت بعض الباحثين وجعلتهم يؤسسون عليها تفسيرات أحادية خاطئة عن سبب المحنة. فضلاً عن ذلك قد يسمح هذا البحث المتجدد بالتدقيق في هوية ومكونات النخبة الاجتماعية التي أثارت يعقوب المنصور الموحدي ضد ابن رشد في زمن الحرب، والتي لا يستبعد أن يكون لجزء منها مصالح مشتركة مع أعداء الدولة الموحدية في الأندلس إبان اندلاع حرب "الأرك" سنة 591هـ. وتم تقسيم البحث إلى محورين رئيسين: المحور الأول: ملامح الفكر الديني لواقع ابن رشد. المحور الثاني: الظروف التاريخية-السياسية المحيطة بنكبة ابن رشد، وأدرجت فيه معطيات عن الوضع الاجتماعي. وقد توصل الباحث إلى عدة نتائج أهمها: تجاوز المقاربات أحادية النظرة والتحليل. وتفسير نكبة ابن رشد في سياق تفاعل العامل الداخلي والعامل الخارجي. وأهمية التحالف الاستراتيجي للدول مع الفكر الديني المتنور لما له من انعكاس إيجابي على الاستقرار الاجتماعي والإنجاز الحضاري والتفوق العسكري.
 
الاستشهاد المرجعي بالمقال:
محمد بالدوان، "محنة ابن رشد بين سلطة الدين ومكر التاريخ".- دورية كان التاريخية.- السنة السادسة عشرة- العدد الثاني والستون؛ ديسمبر 2023. ص 105 – 113.

نقاط رئيسية

  • أولاً: ملامح الفكر الديني.
  • ثانيًا: الظرف التاريخي-السياسي.

الكلمات الرئيسية

{"sdg_fld":["4"]}

الموضوعات الرئيسية