حدود إقليم برقة الشرقية في العصر الإسلامي: تبعية أم استقلالية

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذ مشارك وعضو هيئة التدريس بجامعة طبرق، دولة ليبيا.

المستخلص

تلقي هذه الدراسة الضوء على الحدود التاريخية لإقليم برقة ولاسيما الشرقية منها في العصر الإسلامي من خلال ما عاينته مصادر تلك الحقبة في حديثها عن فتح بلاد المغرب الكبير، كون برقة صاحبة الصدارة في هذا الأمر، مع إيضاح التقلبات السياسية والتغيرات الإدارية التي جعلت من برقة تابعة إلى مصر حينًا وإلى إفريقية حينًا أخرى، كما أن الدراسة تضعنا أمام مدلولات جغرافية مهمة -موضع، كورة، واحة-متأصلة في التاريخ السياسي والحضاري لإقليم برقة، قبل أن تصبح لاحقًا جزءًا من الأراضي المصرية. اعتمدت الدراسة على المنهج التاريخي وبعض آلياته من سرد، ونقد، وتحليل، ووصف، واستنتاج، بهدف معالجة إشكاليات الموضوع بعد جمع كل الإفادات التي أدلت بها المصادر التاريخية. توصلت الدراسة إلى أن مشكل الحدود الشرقية لإقليم برقة ناتج عن الوضع السياسي للإقليم في العصور المختلفة لا للاعتبار الجغرافي، فهي تتسع وتضيق بالتفويض الإداري للقائم عليها. توصي الدراسة بضرورة الاهتمام بجمع المخطوطات والوثائق التاريخية التي تعنى بمسألة إقليم برقة وتحقيقها ونشرها إسهامًا في إظهار التاريخ البرقاوي الذي يحتاج الى المزيد من التحري والبحث.
 
الاستشهاد المرجعي بالمقال:
سليم مفتاح عبد العزيز لا ميلس، "حدود إقليم برقة الشرقية في العصر الإسلامي: تبعية أم استقلالية".- دورية كان التاريخية.- السنة السادسة عشرة- العدد الثاني والستون؛ ديسمبر 2023. ص 71 – 79.

نقاط رئيسية

  • أولاً: المفاهيم.
  • ثانيًا: برقة الإقليم وبرقة المدينة.
  • ثالثًا: حدود إقليم برقة الشرقية.

الكلمات الرئيسية

{"sdg_fld":["4"]}

الموضوعات الرئيسية