مؤتمر وجدة (26 أبريل – 7 مايو 1926) آخر فصول عملية السلام في الحرب الريفية

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

باحث دكتوراه في التاريخ المعاصر، كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، جامعة ابن طفيل، المملكة المغربية.

المستخلص

منذ أن تم تعيين المارشال فليب بيتان قائدًا للعمليات العسكرية بالمغرب، وتجاهل، نسبيًا، دور ليوطي الذي لم تعدّ سياسته ضد أحداث الريف تقنع القيادة الفرنسية بباريس، بالإضافة إلى التطورات التي عرفتها المقاومة الريفية، ولاسيما على خط جبهة ورغة، وحرب صيف وخريف 1925، وتنامي تصدعات الثورة الريفية في الخارج، وعجز الجيشين الفرنسي والإسباني الانتصار على المقاومة الريفية، فكرت القيادة الفرنسية في عرض سلام على الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي لتجاوز الأزمة، في شكل عقد مفاوضات بمدينة وجدة في أبريل ماي 1926. لكن ما قيمة وعد فرنسا من هذا السلام؟ تتناول هذه الدراسة الموضوع من خلال النقاط التالية: (مباحثات سلام، أرادت منها فرنسا إنهاء حرب الريف، مفاوضات تحضيرية تمهيدًا للرسمية، افتتاح المفاوضات الرسمية). وقد توصلت الدراسة إلى أن المستفيدين الحقيقيين من هذه الهدنة هما فرنسا وإسبانيا اللتان أرادتا بهذه المباحثات أن تجعل الرأي العام يعتقد أنهما مع تسوية سلمية وفق المعاهدات الدولية.
 
الاستشهاد المرجعي بالدراسة:
عبد الرحيم الوسعيدي، "مؤتمر وجدة (26 أبريل – 7 مايو 1926) آخر فصول عملية السلام في الحرب الريفية".- دورية كان التاريخية.- السنة السادسة عشرة- العدد الواحد والستون؛ سبتمبر 2023. ص 183 – 197.

نقاط رئيسية

  • أولاً: مباحثات سلام، أرادت منها فرنسا إنهاء حرب الريف.
  • ثانيًا: مفاوضات تحضيرية تمهيدًا للرسمية.
  • ثالثًا: افتتاح المفاوضات الرسمية.
  • رابعًا: شرط إبعاد الأمير عن الريف عكَّر تقدم المباحثات.

الكلمات الرئيسية

{"sdg_fld":["4"]}

الموضوعات الرئيسية