التراث الثقافي اللامادي بمدينة وادي زم وبواديها زمن الحماية الفرنسية: الاحتفالات بالأطفال أنموذجًا

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذ الثانوي التأهيلي وباحث بسلك الدكتوراه، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة محمد الخامس، المملكة المغربية.

المستخلص

يعتبر التراث اللامادي جوهر الإنسان والمعبر عن هويته في تفاعله مع المكان الذي عاش وتعايش فيه، مجال هضبي قاري، كان كفيلاً بأن يجعل الإنسان الوادزامي يبتكر عددًا من الاحتفالات في ارتباط بالدين الإسلامي ليبين فرحه بالمولود الجديد ومختلف مراحل تطوره العمرية، فقد كانت الاحتفالات بالأطفال منذ الصغر إلى الكبر إحدى أهم أسس واهتمامات الساكنة بمدينة وادي زم، منذ مرحلة الحمل وفيها تشرع في تجهيز طعام "البسيسة" وخياطة وحياكة بعض الملابس الصغيرة لمولودها كالجوارب ومعاطف خيوط الصوف، لتصل إلى مرحلة الرضاعة وما يواكبها من طقوس واحتفالات مرورًا بالفطام والختان إلى حفظ القرآن الكريم وإخراج حسب اصطلاح التعليم الإسلامي بالمساجد للسلكة، ما يبرز ويبين مكانة الطفل بالمنطقة. ويشكل التراث اللامادي الثقافي المعبر عن هوية وجوهر الإنسان الوادزمي في تفاعله مع ذلك المجال الهضبي القاري، بل وأن هذا التراث اللامادي أصبح يحظى باهتمام العديد من المحافل العلمية والمنظمات والهيئات الدولية لما رأت فيه من جواهر وذخائر مكنونة لا تقدر بثمن، ومن فروع التراث الثقافي اللامادي الاحتفالات بالأطفال ما يبرز أهمية الزواج والإنجاب بمدينة وادي زم وبواديها فهو الضامن لاستمرار النسل والحفاظ على ارث وممتلكات العائلة، فكانت المرأة منذ حملها تخضع لمجموعة من الطقوس وفق احتفالات متعددة كتوفير الأكل الذي تحبه والشراب الذي ترغب فيه، إلى أن تصل إلى مرحلة الإنجاب ومرور الطفل في مختلف مراحله العمرية بالعديد من الاحتفالات حسب كل مرحلة.
 
الاستشهاد المرجعي بالدراسة:
الصافي عبد الرزاق، "التراث الثقافي اللامادي بمدينة وادي زم وبواديها زمن الحماية الفرنسية: الاحتفالات بالأطفال أنموذجًا".- دورية كان التاريخية.- السنة السادسة عشرة- العدد الواحد والستون؛ سبتمبر 2023. ص 141 – 152.

نقاط رئيسية

  • أولاً: الولادة.
  • ثانيًا: طقوس حفل الْطْهاَرَةَ.
  • ثالثًا: حفل السلكة والمعروف.

الكلمات الرئيسية

{"sdg_fld":["4"]}

الموضوعات الرئيسية