محورية الأمن المائي ضمن تحصينات "مزغان" خلال الفترة 1541 – 1548م

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

باحث دكتوراه في التاريخ المعاصر، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة شعيب الدكالي الجديدة، المملكة المغربية.

المستخلص

شكل توسيع وتحصين قلعة مزغان على ساحل المحيط الأطلسي، الحلّ الأمثل أمام البرتغال للحفاظ على ميناء "مزغان"، بعد أن اضطروا لإخلاء أسفي وأزمور بدون معارك. وقد كان الجلاء عن الموقعين نتيجة مباشرة لتنامي قوة الأشراف السعديين بالمغرب الأقصى، حيث تمكنوا من إحراز تفوق واضح من خلال دخولهم حصن سانتطاكروز بالسوس عنوة سنة 1541م. على أنّ التحصينات التي عرفتها مزغان والتي دامت خلال الفترة 1541م - 1548م لم تقتصر على ما هو حربي فقط من خلال تشييد الأسوار والأبراج وحفر الخنادق حول القلعة، بل شملت أيضًا تأمين القلعة مائيًا من خلال تحويل قاعة للأسلحة والمؤن إلى خزان مائي، نظرًا لعدة اعتبارات منها ما هو طبيعي يخص جيولوجية الموقع بشكل خاص والتي ساهمت في عدم توافر ماء عذب كافي بالموقع وما هو مناخي يخص مجال تواجد قلعة "مزغان" عمومًا الموسوم بقلة التساقطات، وعدم انتظامها، وببنيوة الجفاف، الأمر الذي دفع إنسان المنطقة الى التكيف مع المجال من خلال مجموعة من الوسائل أهمها خزن المياه في أيام الرخاء، لاستعمالها في أوقات الشدة. وسنحاول مقاربة هذا الموضوع من خلال تتبع مراحل توسيع الحصن وكذا رصد الاعتبارات التي أدّت إلى تحويل قاعة الأسلحة إلى خزان مائي، وفي الأخير إلى الوسائل والتقنيات التي اهتدى إليها المهندسون والحكام من أجل الحرص على تأمين تزويد الخزان والقلعة بالماء.
 
الاستشهاد المرجعي بالمقال:
شكيب الحباشي، "محورية الأمن المائي ضمن تحصينات مزغان خلال الفترة 1541 – 1548م".- دورية كان التاريخية.- السنة السادسة عشرة- العدد الواحد والستون؛ سبتمبر 2023. ص 97 – 105.

نقاط رئيسية

  • أولاً: مراحل توسيع مزغان خلال الفترة (1502 – 1541).
  • ثانيًا: تخزين المياه وتأمين استدامتها لتفادي حصار العطش خلال الفترة (1541 – 1547م).

الكلمات الرئيسية

{"sdg_fld":["4"]}

الموضوعات الرئيسية