يندرج هذا المقال ضمن الأبحاث الرامية إلى نقد السردية التاريخية السائدة، وإعادة تمحيص الروايات التاريخية الرسمية، عبر طرح تساؤل أساسي حول اللغة اللاتينية، وقد انطلقت من فكرة جاك لوغوف التي قامت على تفعيل التقابل بين الشرق والغرب، فإن المقال يبحث عن الوجود الأوروبي ممثلاً باللغة اللاتينية في المصادر العربية الإسلامية، وذلك من خلال دراسة حضور اللغة اللاتينية في المصادر العربية الإسلامية منذ بداية عصر التدوين وحتى القرن السادس عشر الميلادي، حيث يرصد مختلف الإشارات الواردة لها في هذه المصادر، وارتباطاتها الجغرافية أيضًا، ويتتبع تطور حضور اللغة اللاتينية في المصادر العربية الإسلامية كرونولوجيا. كما يرصد المقال ارتباط اللاتينية في المصادر العربية الإسلامية بالأندلس وشمال أفريقيا، عوضًا عن الضفة الشمالية للبحر الأبيض المتوسط، إضافة إلى ما يعتري السردية اللاتينية من ثغرات ومشاكل، إذ أن الخط اللاتيني لم يعرف ظهوره بشكل منسجم ومتسق في المصادر العربية إلا بعد القرن السادس عشر الميلادي، وما يعتبر وجودا لاتينيا يظل محط كثير من علامات الاستفهام والتساؤل.
الاستشهاد المرجعي بالدراسة: يوسف المساتي، "اللغة اللاتينية في المصادر العربية الإسلامية ق3 – 10هـ/ 10 – 16م".- دورية كان التاريخية.- السنة السادسة عشرة- العدد الواحد والستون؛ سبتمبر 2023. ص 84 – 96.
نقاط رئيسية
أولاً: اللاتينية في المصادر العربية إلى حدود القرن السادس الهجري/ الثاني عشر ميلادي.
ثانيًا: اللاتينية في المصادر العربية بعد القرن (السابع الهجري/ الثالث عشر ميلادي).
المساتي, يوسف. (2023). اللغة اللاتينية في المصادر العربية الإسلامية ق3 – 10هـ/ 10 – 16م. دورية کان التاريخية: المستقبل الرقمي للدراسات التاريخية, 16(61), 84-96. doi: 10.21608/kan.2023.340687
MLA
يوسف المساتي. "اللغة اللاتينية في المصادر العربية الإسلامية ق3 – 10هـ/ 10 – 16م", دورية کان التاريخية: المستقبل الرقمي للدراسات التاريخية, 16, 61, 2023, 84-96. doi: 10.21608/kan.2023.340687
HARVARD
المساتي, يوسف. (2023). 'اللغة اللاتينية في المصادر العربية الإسلامية ق3 – 10هـ/ 10 – 16م', دورية کان التاريخية: المستقبل الرقمي للدراسات التاريخية, 16(61), pp. 84-96. doi: 10.21608/kan.2023.340687
VANCOUVER
المساتي, يوسف. اللغة اللاتينية في المصادر العربية الإسلامية ق3 – 10هـ/ 10 – 16م. دورية کان التاريخية: المستقبل الرقمي للدراسات التاريخية, 2023; 16(61): 84-96. doi: 10.21608/kan.2023.340687