مساجد تازة خلال العصر الوسيط: توصيف وتوظيف

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذ التعليم الثانوي التأهيلي، الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين فاس، المملكة المغربية.

المستخلص

بمجرد انتشار الإسلام في بلاد المغرب الأقصى، عمت المساجد مختلف مدنه وأحيائه، بل وصارت رمزًا من رموز الديانة الإسلامية، وموازاة مع مساهمتها الفعالة في إذكاء الوعي الديني عند المسلمين عبر المنابر والحلقات التعليمية والتي يرجع لها الفضل الأكبر في تربية النشء، فقد شكلت باحاتها أيضًا مسرحًا للبث في العديد من القضايا الأسرية كفض النزاعات، والزواج، والطلاق، وغيرها. وكغيرها من المدن العتيقة بالمغرب الأقصى حفلت تازة خلال العصر الوسيط بوفرة المساجد سواء في الحاضرة أو البوادي، حيث أشاذ المؤرخون بأهمية منشآتها المعمارية، إذ صنفت من بين المدن المهمة آنذاك، ولعل هذا ما ذهب إليه الحسن بن محمد الحسن الوزان في كتابه وصف إفريقيا، حينما ذكر أن مساجدها ومدارسها بديعة الصنعة، وهو ما زكاه الإسحاقي في رحلته الحجازية بعدما أبدى إعجابه بالمسجد الأعظم والمدرسة التي تلاصقه. وفي هذا السياق، تأتي هذه الورقة البحثية التي نحاول من خلالها تسليط الضوء على مساجد تازة، وذلك بتبيان مهامها ووظائفها، معتمدين في ذلك على ما جادت به كتب النوازل الفقهية، ورسوم الحوالات الحبسية، وغيرها من المصادر الأخرى.
 
الاستشهاد المرجعي بالمقال:
عثمان سال، "مساجد تازة خلال العصر الوسيط: توصيف وتوظيف".- دورية كان التاريخية.- السنة السادسة عشرة- العدد الواحد والستون؛ سبتمبر 2023. ص 74 – 83.

نقاط رئيسية

  • أولاً: مساجد تازة (قراءة توصيفية).
  • ثانيًا: وظائف المساجد التازية.

الكلمات الرئيسية

{"sdg_fld":["4"]}

الموضوعات الرئيسية