مندوبو الملك المصري في بلاد كنعان خلال عصر العمارنة

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذ اللغات السامية وحضارات الشرق القديم، جامعة حلب "سابقًا"، الجمهورية العربية السورية.

المستخلص

تعود نصوص المراسلات المكتشفة في موقع تل العمارنة (أخِت أتون) قرب مدينة المنيا في جنوبي مصر إلى فترة معينة من القرن الرابع عشر ق.م، وهي مكتوبة بالكتابة المسمارية واللغة الأكّدية (البابلية الوسيطة). وهي تُعدّ المصدر الرئيس للبحث في تاريخ بلاد كنعان وبلاد الشام عامة، إبّان مرحلة تاريخية مهمة شهدت كثيرًا من الأحداث الداخلية والخارجية. استقر النفوذ المصري في بلاد كنعان منذ عهد تحتمس الرابع (1401-1391 ق.م) الذي تحالف مع الملك الميتاني أرتتما الأول، ونظم الحدود المشتركة بينهما في سورية، وباتا يشكلان معًا قوة تمنع الحثيين في الشمال من التفكير بغزو الممالك المتعددة الصغيرة القائمة في مناطق سورية (الحالية) الداخلية والساحلية. كانت مصر قوة كبرى، فرضت نفوذها على مناطق بلاد كنعان الساحلية، وأوفدت إلى عددٍ من مدنها الكبرى مندوبين يقيمون فيها؛ إلى جانب الحكام المحليين، ويتابعون أعمالهم، ويوجهونهم، ويراقبون الأوضاع العامة، ويكونون صلة الوصل بين القصر الملكي المصري وبينهم. يهدف البحث إلى التعريف بأولئك المندوبين، وتوضيح علاقتهم بالحكام المحليين، ودورهم في إدارة شؤون بلاد كنعان. 
 
الاستشهاد المرجعي بالدراسة:
فاروق عباس إسماعيل، "مندوبو الملك المصري في بلاد كنعان خلال عصر العمارنة".- دورية كان التاريخية.- السنة السادسة عشرة- العدد الواحد والستون؛ سبتمبر 2023. ص 14 – 26.

نقاط رئيسية

  • أولاً: مفهوم المندوب الملكي.
  • ثانيًا: مندوبو الملك المصري في بلاد كنعان.

الكلمات الرئيسية

{"sdg_fld":["4"]}

الموضوعات الرئيسية