نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة
المؤلفون
1 أستاذ التعليم العالي، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة محمد الأول، المملكة المغربية.
2 أستاذ الثانوي التأهيلي، الأكاديمية الجهوية للتربية والتكورين لجهة الشرق، الناظور، المملكة المغربية.
المستخلص
نقاط رئيسية
دور الأمراض والأوبئة في التحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المغرب خلال القرن التاسع عشر: مقاربة سوسيوتاريخية
مُلَخّصْ
تهتم هذه الدراسة بموضوع ينتمي إلى حقل التاريخ، لكنه ينفتح على أدوات علم الاجتماع والديموغرافيا، فالأمراض والأوبئة بمغرب القرن التاسع عشر، أثرت على الجوانب الاجتماعية، وتسببت بنزيف ديموغرافي، وهجرات قبلية. كما وضعت السلطة الحاكمة أمام تحديات هددت مكانتها الرمزية والدينية والسياسية، كما عرف المجال الاقتصادي عدة تحولات. فوجد المغرب نفسه أمام قوة طبيعية، ووضعية داخلية مضطربة ومتوترة، فاضطر سلاطين المغرب التدخل لإعادة الاستقرار، في ظل وضعية اجتماعية هشة، وظهور حركات معارضة من قبائل وزوايا، تتغير الولاءات فيها حسب الظروف والسياقات. ودراسة الأمراض والأوبئة بمغرب القرن التاسع عشر، سيساعدنا على فهم وضعية التشكيلة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وتتبع تحولاتها. وبناء عليه فإن الموضوع يستدعي مقاربة سوسيو-تاريخية، تمكن من رصد التحولات وفهم طبيعتها، وتتبع مساراتها. وهي ما ستمكن أيضا من فهم ما سيعرفه المغرب بداية القرن العشرين من تفكك، وتغلغل إمبريالي، مهد لفرض الحماية عليه، وإدخاله ضمن الدول المستعمرة لاحقَا.
الكلمات الرئيسية
الموضوعات الرئيسية