دور الترجمة في التعريف بالإسلام في الولايات المتحدة الأمريكية: مقاربة تاريخية

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر، كلية التربية، جامعة المنصورة، جمهورية مصر العربية.

المستخلص

تسعى هذه الدراسة لرصد صفحة مهمة من تاريخ المثاقفة من خلال إبراز دور الترجمة في التعريف بالإسلام في الولايات المتحدة الأمريكية منذ نشأتها، ففي وقت مبكر انهالت عليها العديد من الكتابات المترجمة عن لغات مختلفة حول الإسلام وجاءت من أوربا بصفة عامة وبريطانيا على نحو خاص، وأعيد طباعتها مرارًا في مناسبات مختلفة وتركت أثرًا باقيًا على المؤسسات والمجتمع الأمريكي. تم تقسيم الدراسة إلى عدة محاور، تعلق أولها برصد التواصل الحضاري بين الشرق والغرب في مطلع العصور الحديثة، وعالج المحور الثاني الترجمة في ظل الهجرة إلى العالم الجديد، بينما اهتم المحور الأخير بحصاد حركة الترجمة في التعريف بتراث الإسلام، وصدى ذلك على الظروف السياسية والاجتماعية والصفوة السياسة وكبار الكتاب والمثقفين، وحركة الترجمة النشطة في الولايات المتحدة طوال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، وقد اعتمدت الدراسة على المنهج التاريخي في الرصد والتحليل، فضلاً عن الاعتماد على المصادر التاريخية الرئيسة المتعلقة بفترة الدراسة. وقد توصلت الدراسة إلى أن الترجمة كانت هي حجر الزاوية التي اعتمدت عليها حركة المثاقفة بين الشرق والغرب، وجسدت أعمال وتراث مدرسة طليطلة وصقلية موجات هذا التواصل الحضاري المتعاقبة، ولدوافع دينية في البداية ثم دوافع سياسية واقتصادية، بدأت مسيرة الدراسات الإسلامية والعربية في أوربا وطبعت الكثير من عيون التراث الإسلامي، وانتقلت تلك التقاليد الثقافية في جملتها وفي مقدمتها الدراسات المترجمة من لغات عديدة إلى مستعمرات العالم الجديد.
 
الاستشهاد المرجعي بالدراسة:
زكريا صادق الرفاعي، "دور الترجمة في التعريف بالإسلام في الولايات المتحدة الأمريكية: مقاربة تاريخية".- دورية كان التاريخية.- السنة السادسة عشرة- العدد الستون؛ يونيو 2023. ص 215 – 226.

نقاط رئيسية

  • أولاً: التواصل الحضاري في مطلع العصر الحديث.
  • ثانيًا: الإسلام والترجمة في العالم الجديد.
  • ثالثًا: ترجمة ذكريات الأسر وتجاربه.
  • رابعًا: الترجمة وحضور التراث الإسلامي.
  • خامسًا: ترجمة سال ومصحف جيفرسون.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية