القات في اليمن (1762-1962م) نماذج من كتب الرحلات العربية والمعرّبة

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

قسم التاريخ والعلاقات الدولية، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة صنعاء اليمن.

المستخلص

ليس ثمة خطر محدق، أجمع عليه معظم الكتاب والباحثين، يهدد حاضر ومستقبل المجتمع اليمني مثل ظاهرة تعاطي القات. تلك الظاهرة التي غدت بالتقادم ما يشبه داءً عضالاً عصي على الاستشفاء والإقلاع، حيث تحولت مع مرور الزمن من مجرد نبتة تُمضغ بقصد الراحة وحفز الطاقات، إلى ظاهرة اجتماعية متجذرة لها ما لها وعليها ما عليها. وهذا البحث سوف يتناول بمنهجية علمية موضوع ظاهرة تعاطي القات في المجتمع اليمني في التاريخ الحديث والمعاصر وكيف كتب عنه العديد من الرحالة الذين سمحت لهم الظروف زيارة اليمن خلال تلك الفترة (1762-1962م)، معتمدًا على إثارة جملة من التساؤلات الإشكالية التي سوف يحاول الإجابة الموضوعية عليها من خلال ما توفر من مادة علمية متاحة. مثل: كيف دخلت نبتة القات إلى اليمن؟ كيف نظر إليها الرحالة من مختلف الجنسيات؟ وكيف تعاطى معها المجتمع اليمني حتى أصبحت عادة اجتماعية تقليدية اعتاد عليها الناس منذ دهر؟ وغيرها من الأسئلة الإشكالية التي سوف يجيب عليها تباعًا. كما يتطرق الى تقديم حصر تاريخي لوجهات نظر الرحالة منذ وقت مبكر من تاريخ اليمن الحديث والمعاصر في وصفهم لشجرة القات وتاريخ انتشارها وطبيعة استعمالها في تلك الحقب الزمنية، والتطور الذي طرأ على نماذج استخدامه وإساءة استعماله في الوقت الحاضر، وكذلك الآثار والجوانب السلبية للقات من وجهة نظر الرحالة وبحسب التسلسل التاريخي والزمني. يتكون البحث، إلى جانب المقدمة والخاتمة، من عدة نماذج لكتابات الرحالة الذين تناولوا موضوع القات، ووردت كشذرات بين السطور في بعض المصادر التاريخية الحديثة والمعاصرة.
 
الاستشهاد المرجعي بالدراسة:
أمة الغفور عبد الرحمن الأمير، "القات في اليمن (1762 -1962م) نماذج من كتب الرحلات العربية والمعرّبة".- دورية كان التاريخية.- السنة السادسة عشرة- العدد الستون؛ يونيو 2023. ص 146 – 164.

نقاط رئيسية

  • أولاً: التعريف بالقات.
  • ثانيًا: أهم الرحالة الذين كتبوا عن القات وزاروا أماكن تواجده في اليمن.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية