اتكاء على البون الشاسع، بين المرقى الباهر الذي وصل له الإنتاج التنظيري الأكاديمي والدايكتيكي ومقولات المنهاج الموجهة لتدريسية مادة التاريخ في المدارس المغربية ولاسيما في الثانويات، من ناحية ومن ناحية ثانية واقع حال الممارسة الصفية الذي تشوبه في كثير من الأحيان تجليات الإغراق في أساليب شحن المتعلمين أو توجيههم للاستظهار الذاكراتي الخالص، وغيرها من الشوائب التي تسلب من تدريس مادة التاريخ حيويته وجاذبيته، فإنه بإمكاننا القول إن الدراسات والأبحاث التي تهتم بالديداكتيك التطبيقية الخاصة بمادة التاريخ المدرسي، قادرة على تجاوز التحديات التي تواجهها العملية التعليمية التعلمية والمرتبطة ببناء، وفهم الأحداث التاريخية المدروسة انطلاقًا من المدرس وبمعية المتعلمين، على ضوء خطوات علمية وبمجهود ذهني محسوب ومنظم.
نقاط رئيسية
السيناريو الديداكتيكي الأول مسلك التفسير بالأسباب المتعددة موضوع: الحرب العالمية الثانية الأسباب والنتائج.
السيناريو الديداتكتيكي الثاني نموذج مسلك التفسير عبر فهم دوافع وحوافز الفاعلين ومقاصدهم.
السيناريو الديداكتيكي الثالث مسلك التفسير بالمقارنة بين تأويلات مختلفة وتطبيقه على موضوع حضارة بلاد الرافدين.
السيناريو الديداكتيكي القائم على التفسير بزمنيات متعددة، انطلاقًا من موضوع بروز قوى رأسمالية خارج أوروبا (اليابان نموذجًا).