مؤسسة السجن في مجتمع تطوان القرن التاسع عشر بين التنظير والواقع التاريخي

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلفون

1 أستاذ باحث في التاريخ الاجتماعي، حاصل على دكتوراه في التاريخ المعاصر، كلية الآداب والعلوم الإنسانية بفاس، سايس، المغرب.

2 مختبر أبحاث في التكامل المعرفي، كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالمحمدية، المغرب.

المستخلص

إن البحث في قضية السجن والسجناء تاريخيا، هو بحث في تاريخ التهميش والمهمشين. فالسجين في منظور السجان والمجتمع خارج عن الضوابط المتعارف عليها. في هذا الإطار نجد أحد أشهر فلاسفة الغرب خلال القرن العشرين الذي أعطى لقضايا الهامش حيزًا في كتاباته فكان السجن إحداها، إنه مشيل فوكو الذي حاول قراءة مفهوم السجن ضمن أفق منهجي مختلف، إذ يتعلق الأمر بصياغة إشكالية جديدة ضمن محور السلطة والحقيقة والذات. فكيف عرف من خلال مرجعيته الفلسفية السجن كمؤسسة هدفها تطويع، وترويض، وتدجين الجسد الآدمي؟ من جهة أخرى، يظل التأريخ للسجن من القضايا المسكوت عنها بالمصادر المغربية المعاصرة عامة وفي تاريخ حواضره خاصة. لذلك فالنبش فيه قد يقتضي التسلح بمادة مصدرية ووثائقية ومنهج تحليلي يمكن من بناء صورة تاريخية وموضوعية تسمح بتحقيق تراكم يروم لإبراز دور السجن كمؤسسة في مسار التطور السياسي والاجتماعي للمغرب. والسماح بفتح نقاش من زوايا مختلفة بخصوص إشكالية السلطة المخزنية كونها تطرح غموضًا بينها وبين مفاهيم مشابهة كالتسلط، القوة، النفوذ، الرقابة الاجتماعية، الهيمنة، السيادة والقمع وغيرها.
 
الاستشهاد المرجعي بالدراسة:
أكدي حسن، حادة أحلال، "مؤسسة السجن في مجتمع تطوان القرن التاسع عشر بين التنظير والواقع التاريخي".- دورية كان التاريخية.- السنة السادسة عشرة- العدد التاسع والخمسون؛ مارس 2023. ص 191 – 205.

نقاط رئيسية

  • أولاً: علاقة السلطة بالمؤسسة السجنية.
  • ثانيًا: من السجن التعذيبي إلى السجن الانضباطي.
  • ثالثًا: صور ووقائع من تاريخ السجن بحاضرة تطوان القرن التاسع عشر.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية