دور الصحافة في توثيق التاريخ وصياغته: دراسة نماذج من الصحافة اليمنية

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

قسم التاريخ والعلوم السياسية، کلية الآداب، جامعة ذمار، اليمن.

المستخلص

تُعَدّ الوسائل الإعلامية بمختلف أنواعها، لا سيما الصحافة منها، أوعية مهمة تستوعب الكثير من مفردات المادة التاريخية لحياة أي مجتمع من المجتمعات البشرية. وذلك ليس بكونها تمثل دوما لسان حال مؤسساته، والناطقة باسم جهاته الرسمية وغير الرسمية وحسب، وإنما بوصفها تشكل غالبًا الأداة الأنجع والوسيلة المثلى للتعبير والإفصاح عن مجمل آرائه وتوجهاته، زمانًا ومكانًا، بل والسجل اليومي الذي يحتضن بين طياته العديد من الأحداث والأخبار ويختزن، المادة التاريخية المتنوعة، كما أنها المرآة التي تعكس أهم تفاعلات المجتمع وحراكه، بل الوسيلة التي تصاغ بين طيات صفحاتها مفردات الخطاب العام، وتتجلى نكهة وماهية التأريخ. فالصحافة اليمنية بمختلف أطيافها وكافة تعبيراتها، وعلى مدى تاريخها الطويل، كان لها دور كبير وفاعل في توثيق وصياغة التاريخ اليمني المعاصر، فضلاً عن تشكيله وحفظ وأرشفت الكم الهائل من مادته التاريخية الهامة والمتنوعة. فهذا البحث يتناول بمنهجية علمية إشكالية تعدد قراءات التاريخ اليمني المعاصر من خلال الصحافة، وخطابها المتعدد والمتنوع، معتمدًا منهجية علمية تاريخية تقوم على الاطلاع على نماذج من المصادر الأصلية وتحليلها (صحف رسمية، صحف حزبية، صحف أهلية)، مقتصرًا على صحيفة الإيمان بوصفها نموذج رسمي، وصحيفة صوت اليمن كنموذج حزبي، وفتاة الجزيرة كنموذج أهلي.
 
الاستشهاد المرجعي بالدراسة:
أمين محمد علي الجبر، "دور الصحافة في توثيق التاريخ وصياغته: دراسة نماذج من الصحافة اليمنية".- دورية كان التاريخية.- السنة السادسة عشرة- العدد التاسع والخمسون؛ مارس 2023. ص 140 – 163.

نقاط رئيسية

أولاً: تعريف الصحافة وأهميتها في التوثيق وصياغة التاريخ.
ثانيًا: الصحافة اليمنية الرسمية (الموالية) الإيمان أنموذجًا.
ثالثًا: الصحافة اليمنية الحزبية (المعارضة) صوت اليمن أنموذجًا.
رابعًا: الصحافة الأهلية (المنوعة) فتاة الجزيرة أنموذجًا.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية