التفاعل الاجتماعي لأطباء مدينة تلمسان في الحياة الصحية بإيالة الجزائر خلال العهد العثماني

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذ التعليم المتوسط، وباحث دکتوراه في تاريخ المغرب العربي الحديث، جامعة أبي بکر بلقايد تلمسان، الجمهورية الجزائرية.

المستخلص

تُعَدّ الأمراض والأوبئة من العوامل التي تتسبب في تأخر المجتمعات وتضعفها، نظرًا لما تلحقه من أضرار بمختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية...، وتراجعً في النمو الديمغرافي...، لذلك خصصت له السلطة الحاكمة بالبلاد الإسلامية عبر العصور اهتمامًا بالغًا في تشييد المستشفيات، وتشجيع الأطباء في أبحاثهم. بيد تغيرت هذه الصورة نوعًا ما في إيالة الجزائر على عهد العثمانيين، حيث عجزت الإدارة العثمانية على ما يبدو في اتخاذ الإجراءات الوقائية الضرورية لكبح الأمراض، ما جعل السكان يتكيفون مع الأوبئة بوسائلهم الخاصة، فضلاً عن اجتهادات العلماء في هذا الميدان الحساس بمؤلفات الطبية في إطار ما عرفته إيالة الجزائر عمومًا ومدينة تلمسان خصوصًا من الحركية العلمية النشطة في مجالات العلوم العقلية، والتي لم تخرج عن التقليد في مواجهة الأوبئة والجوائح، من خلال كتبهم الطبية التي ركزت على الجانب الروحي في التداوي بالأعشاب الطبيعية، والتي برز فيها الكثير من الأطباء التلمسانيين وهم يحاولون طيلة التواجد العثماني بمدينتهم المذكورة مُسايرة الكوارث الصحية التي عصفت بسكان الإيالة وأثرت بشكل لافت للانتباه في مناحي الحياة للمجتمع الجزائري.
 
الاستشهاد المرجعي بالدراسة:
محمد بومدين، "التفاعل الاجتماعي لأطباء مدينة تلمسان في الحياة الصحية بإيالة الجزائر خلال العهد العثماني".- دورية كان التاريخية.- السنة السادسة عشرة- العدد التاسع والخمسون؛ مارس 2023. ص 125 – 139.

نقاط رئيسية

  • أولاً: العلوم العقلية والنقلية في إيالة الجزائر (مقاربات بين المفاهيم والأصول والتداخل).
  • ثانيًا: الإنتاج العلمي لعلماء إيالة الجزائر في العلوم الطبية على عهد العثمانيين.
  • ثالثًا: أسباب تراجع العلوم العقلية في تلمسان العثمانية.
  • رابعًا: الأحوال الصحية في إيالة الجزائر من خلال النصوص التاريخية.
  • خامسًا: المؤسسات الصحية الخاصة بأهل الذمة في تلمسان خلال العهد العثماني.
  • سادسًا: إسهامات علماء تلمسان وأطبائها في التطبيب على عهد العثمانيين.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية