ملامحٌ من نظام الحكم العثماني: الدَّولة العليَّة بين السَّلطنة والخلافة

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

مخبر الدراسات التاريخية المتوسطية عبر العصور، جامعة يحي فارس المدية، الجزائر.

المستخلص

تطوَّر مفهوم الدَّولة لدى العثمانيّين تدريجيًا، فبعد أن قامت الإمارة العثمانيَّة على فكرة الغزو كأهم واجبٍ، تكشف الوثائق العثمانيَّة أنَّ التَّقاليد الإسلامية، قد أخذت طريقها إلى الإدارة العثمانيَّة، فظهر لقب السُّلطان عهد بايزيد الأوَّل (1389-1402م)، وكنتيجةٍ طبيعيَّةٍ للتطوُّرات التي شهدتها الدولة، وبعد أن شعر العُثمانيُّون بالضَّعف منذ القرن السابع عشر الميلادي، بَدَتِ الحاجة إلى ألقاب الخلافة، وعمد العثمانيُّون إلى إحياء لقب "الخليفة"، لإثبات شرعيَّة الحكم في المناطق الإسلاميَّة، كما أظهر العثمانيُّون اهتمامًا كبيرًا باللقب خلال النِّصف الثَّاني من القرن التاسع عشر الميلادي. هكذا فالفرق واضحٌ بين استخدامات كُلًّا من المصطلحين "الخلافة" و"السَّلطنة"، حيث يرى بعض المؤرخين بأنَّه لا يمكننا استخدام مصطلح الخلافة بالنسبة للسَّلطنة العثمانيَّة، ولا يجوز إطلاق صفة الخليفة على أيِّ سُلطانٍ عثمانيٍّ ما عدا السُّلطان عبد الحميد الثَّاني، مما يُؤكِّد صعوبة حسم المسألة، إذ لا تزال هناك حاجةٌ إلى مزيدٍ من البحث لمعرفة إلى أيِّ حدٍّ اعتقدت النُّخبة العثمانيَّة أنَّ سُلطانهم هو الحاكم الأعلى للعالم الإسلامي.
 
الاستشهاد المرجعي بالدراسة:
حسن بربورة، "ملامحٌ من نظام الحكم العثماني: الدَّولة العليَّة بين السَّلطنة والخلافة".- دورية كان التاريخية.- السنة السادسة عشرة- العدد التاسع والخمسون؛ مارس 2023. ص 112 – 124.    

نقاط رئيسية

  • أولاً: ظهور السُّلالة العثمانيَّة الحاكمة.
  • ثانيًا: مفهوم الدَّولة لدى العثمانيِّين وأركان نظام الحكم.
  • ثالثًا: بين السَّلطنة والخلافة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية