علاقات نصارى بني تغلب في شمال العراق بالعرب المسلمين وبالبيزنطيين: من القرن السّابع إلى القرن العاشر الميلادي

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذ مساعد في التّاريخ الوسيط، كليّة الآداب والفنون والإنسانيات، منّوبة، جامعة منّوبة، الجمهورية التونسية.

المستخلص

يندرج هذا البحث ضمن موضوع تاريخ علاقات العرب المسلمين بمجموعة من أهل الذّمة في شمال العراق خلال القرون الأولى للإسلام وذلك ضمن إطار أوسع يحيل على جانب من تاريخ علاقة العرب بالبيزنطيين. فتبحث هذه الدراسة علاقة نصارى بني تغلب في شمال العراق بالعرب المسلمين ثم علاقتهم بالبيزنطيين من القرن الأوّل الهجري/السّابع الميلادي إلى القرن (الرابع الهجري/ العاشر الميلادي). فأثناء بداية سيطرتهم على الجزيرة الفراتيّة أقنع قادة جيش العرب المسلمين هؤلاء العرب النّصارى بالانسلاخ عن البيزنطيين والقتال إلى جانبهم هم لكونهم عربا مثلهم، وذلك بصرف النظر عن نصرانيتهم. وما إن تحقّق النّصر العسكريّ حتى عرض المسلمون الإسلام على بني تغلب فرفضوا. ولم يقبلوا أيضا بوضعية أهل الذّمة بصيغتها المعهودة، وتمكّنوا لعدّة أسباب من عقد صلح مع عمر بن الخطاب ضمن لهم وضعا مميزا عن باقي أهل الذمة. مع مرور الزّمن، وخلافًا لما نصّ عليه الصّلح المبرم، عانوا من سياسة ضريبيّة مجحفة. وفي سنة (329هـ/941م) اضطرّ بنو حبيب، وهم بطن من تغلب، إلى اللجوء إلى بيزنطة. ولكونهم نصارى كبقية رعايا الإمبراطورية، ونظرًا إلى حاجة البيزنطيين لتعمير المناطق الثّغرية التي استردّوها من العرب المسلمين، وجد هؤلاء اللاجئون الحظوة والدّعم، واندمجوا في الدّولة البيزنطيّة، وتحالفوا مع الأسياد الجدد، وشنّوا الغارات على المناطق المجاورة من دار الإسلام.
 
الاستشهاد المرجعي بالدراسة:
بشير العبيدي، "علاقات نصارى بني تغلب في شمال العراق بالعرب المسلمين وبالبيزنطيين: من القرن السّابع إلى القرن العاشر الميلادي".- دورية كان التاريخية.- السنة السادسة عشرة- العدد التاسع والخمسون؛ مارس 2023. ص 32 – 49.

نقاط رئيسية

  • أولاً: تحالف نصارى بني تغلب مع العرب المسلمين ضدّ الرّوم أثناء فتح الجزيرة الفراتيّة.
  • ثانيًا: صلح عمر مع نصارى بني تغلب (الخلفيّاتُ والمضامينُ والمآلُ).
  • ثالثًا: لجوء بني حُبَيْب إلى بيزنطة وتحالفهم مع الرّوم ضدّ العرب المسلمين.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية