المدارس التاريخية: برلين، السوربون، استراسبورغ - من المنهج إلى التناهج

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذ التعليم الثانوي التأهيلي، دكتوراه في التاريخ الحديث، مكناس، المملكة المغربية.

المستخلص

شهدت الكتابة التاريخية تطورًا كبيرًا خلال القرن العشرين من حيث المنهج والأسلوب، مما أفضى إلى خروج التاريخ ومعه المؤرخ من انغلاقه التخصصي والمنهجي وفتحه على تساؤلات وقضايا جديدة تشمل الموضوع والمنهج والمفهوم والأدوات والنظريات الابستمولوجية، وذلك بتوسيع دائرة النظر في المصادر التي لم تقتصر على الوثائق بل شملت جل المصادر المادية والشفهية، والاحتكاك مع بالعلوم الإنسانية والاجتماعية والاستفادة من تجاربها ومناهجها، ما نلمسه في كتابات المؤرخين الفرنسيين والألمان، انطلاقًا من رانكه ووصولاً لفرناند بروديل ومارك بلوك إلا دليل واضح على التجدد الحاصل في الكتابة التاريخية ومناهجها. إن الخاصية التجدد المستمر التي ميزت الكتابة التاريخية شكلت موضوع كتاب محمد حبيدة "المدارس التاريخية من المنهج إلى التناهج" الصادر  عن دار الأمان بالرباط – المغرب سنة 2018 والبالغ عدد صفحاته 216 صفحة، حيث راهن المؤلف من خلاله تتبع تحولات المناهج التاريخية رصد مظاهر الاستمرارية والانقطاع المرافقة للخطاب التاريخي ولمهمة المؤرخ وصنعته عبر عرض حصيلة أعمال المؤرخين وتصوراتهم وأدوات عملهم ومناهج اشتغالهم، وأيضًا عبر التراكم المعرفي والمنهجي الذي خلفوه في تعاملهم مع الماضي، انطلاقا من المدرسة الوضعانية مرورًا بالتاريخ الاقتصادي والاجتماعي ثم التاريخ الأنتروبولوجي والمنعطف النقدي وعودة التاريخ السياسي.

نقاط رئيسية

  • أولاً: نشأة المنهج التاريخي وامتداداته.
  • ثانيًا: تحولات الكتابة التاريخية: التجدد والانحباس.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية