مقاومة الزاوية الدرقاوية للاستعمار الفرنسي في الجنوب الشرقي

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذ الثانوي التأهيلي، باحث الدكتوراه بكلية علوم التربية، جامعة محمد الخامس، المملكة المغربية.

المستخلص

قامت الزوايا بأدوار تاريخية عديدة، فقد شكلت على مر التاريخ مؤسسات دينية وعلمية واجتماعية. فما إن استثب الأمن للاستعمار الفرنسي في الجزائر وتونس، حتى اتجهت أطماع هذا الاستعمار نحو المغرب، خاصةً بعد الانهزام المدوي للمغرب في معركة ايسلي عام 1844، مما ساهم في تحرش القوات الفرنسية بالحدود المغربية، فدخل في مواجهات مسلحة معهم قامت فيه الزوايا بدور محوري ومنه الزاوية الدرقاوية بالجنوب الشرقي المغربي. وقد توصل الباحث إلى أن مقاومة أهل الجنوب الشرقي شكلت حدثًا بارزًا وحاسمًا في التاريخ المغربي المعاصر، فهي حدث يبين شدة التلاحم بين الشعب والعرش. كما أن المقاومة التي أبانت عنها هذه الزاوية التي مزجت بين الأسلوب العسكري والأسلوب الديني الجهادي، رغم محدوديتها فهي تعتبر بحق نموذج للزاوية التي لعبت عدة أدوار دينية اجتماعية وأيضًا سياسية، لما اتسمت به حركاتها الجهادية من قوة متمسكين بالعروة الوثقى بالدين الإسلامي، معتبرين الموت في سبيل الوطن جهاد يدخل للجنة.
 
الاستشهاد المرجعي بالمقال:
عبد الرزاق الصافي، "مقاومة الزاوية الدرقاوية للاستعمار الفرنسي في الجنوب الشرقي".- دورية كان التاريخية.- السنة الخامسة عشرة- العدد الثامن والخمسون؛ ديسمبر 2022. ص 167 – 174.

نقاط رئيسية

  • أولاً: الإطار الطبيعي للجنوب الشرقي.
  • ثانيًا: الإطار البشري للجنوب الشرقي.
  • ثالثًا: تأسيس الزاوية الدرقاوية وانتشارها المجالي.
  • رابعًا: مقاومة منطقة الجنوب الشرقي للوجود الاستعماري.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية