أقطاب التصوف بسجلماسة وإقليمها ودورهم التربوي والاجتماعي: نماذج من العصرين الوسيط وبداية الحديث

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذ التعليم العالي مؤهل، كلية الآداب والعلوم الإنسانية (الجديدة)، جامعة شعيب الدكالي – المملكة المغربية.

المستخلص

تميزت سجلماسة وإقليمها بنهضة روحية وعلمية وعمرانية، منذ فترة مبكرة من العصر الوسيط، فاحتضنت الزوايا والمدارس القرآنية، وسجلت حضورًا لافتًا خلال الحقبة الوسيطية على مستوى العلم والتصوف والتجارة القافلية طوال العصر الوسيط، وتعززت مكانتها على مستوى النشاط الصوفي أكثر مع بداية العصر الحديث. وتسعى هذه الدراسة إلى إبراز المكانة المتميزة التي حظيت بها سجلماسة وإقليمها ضمن خريطة التصوف بالمغرب الأقصى، ورصد استمرارية مظاهر الزهد والصلاح بهذه المنطقة خلال العصرين الوسيط وبداية الحديث، والوقوف على نماذج محلية من أقطاب الزهد والصلاح ممن لعبوا أدورًا طلائعية على المستويين التربوي والاجتماعي، وذلك بالاعتماد على مجموعة من المصادر التاريخية المصنفة خلال العصرين الوسيط وبداية الحديث. وقد توصلت الدراسة إلى أن التصوف في سجلماسة وعموم المغرب، خاصةً أواخر العصر الوسيط وبداية الحديث، قوة جذب اجتماعية مؤثرة، نظرًا لما توفر لأقطابه وشيوخه من حضور اجتماعي ومصداقية روحية وأخلاقية.
 
الاستشهاد المرجعي بالمقال:
نور الدين أمعيط، "أقطاب التصوف بسجلماسة وإقليمها ودورهم التربوي والاجتماعي: نماذج من العصرين الوسيط وبداية الحديث".- دورية كان التاريخية.- السنة الخامسة عشرة- العدد الثامن والخمسون؛ ديسمبر 2022. ص 139 – 149.

نقاط رئيسية

  • أولاً: سجلماسة أرض الصلحاء وملتقى الأولياء خلال العصر الوسيط.
  • ثانيًا: تافيلالت وريثة سجلماسة في الزهد والصلاح والعلم خلال العصر الحديث.
  • ثالثًا: صلحاء تافيلالت الكبرى، الوظائف والأدوار.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية