وَاقِعُ النَّظَرِياتِ النَّقْدِيةِ في العَهد الزِّيَاني (633 – 962هـ/1235 – 1554م)

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

دكتوراه تاريخ وسيط، جامعة البليدة (2)، أستاذ مؤقت جامعة مصطفى إسطمبولي معسكر، الجمهورية الجزائرية.

المستخلص

إنّ مَسعى هذا المقال هو إبراز واقع النّظريات النّقدية في العهد الزّياني (633-962ه/1235-1554م) من خلال التركيز على التطور الذي عرفه هذا الجانب بالمشرق والمغرب والأندلس.  لذا كانت النظرية الكمّية التي اهتَدى لها الفقيه أبو موسى عيسى بن الإمام والتي عادة ما تُنسب إلى العلاّمة المقريزي، هي بادرةٌ من فقهاء بني زيان في إظهار نوع من الإبداع الفكري في المجال النّقدي ما دفع السلطة الحاكمة إلى خَلقِ مَشروعٍ مَسؤولٍ مُشتركٍ هدفه مواجهة الأزمات النّقدية التي عمّ انتشارها بالأسواق الزّيانية خاصّة ظاهرة الغش بالنّقد. ولتبيان هذه القضايا وما تطرحه من إشكالات تتبعت الدّراسة المسار التّاريخي للمعاملات النّقدية، كما وقفت عند أهم النّظريات النّقدية بالمشرق والمغرب والأندلس في العصر الوسيط مع إبراز مُساهمة علماء تلمسان في المجال النّقدي خاصة النظرية الكميّة ودور الفقيه والسُلطة في عمليات الإصلاح النّقدي زمن بني زيان. وقد تبين من خلال الدراسة أنّ الفكر النّقدي قد عرف عمومًا عبر تاريخه الموغل عدّة تطورات نظرًا لتعقّد المعاملات المالية وتشعبها ما يفرض على الإنسان مسايرة هذا التطور وذلك بإيجاد صيغٍ مُختلفةٍ تسهل عليه البيع والشراء وعقد الصفقات وصَرْفُ العُملات، فكان النّقد أوّل الأمر يرتكز على ما يستطيع الإنسان جعله قيمة لكلّ متمول ما دفعه لاختراع المقايضة وعدّة أصناف من النّقد كان أبرزها النقود السلعية والنّقدية والورقية لسدّ حاجاته الرئيسة.
 
الاستشهاد المرجعي بالمقال:
أمحمد طاهري، "وَاقِعُ النَّظَرِياتِ النَّقْدِيةِ في العَهد الزِّيَاني (633 – 962هـ/1235 – 1554م)".- دورية كان التاريخية.- السنة الخامسة عشرة- العدد الثامن والخمسون؛ ديسمبر 2022. ص 84 – 93.

نقاط رئيسية

  • أوّلًا: التَطَورُ التَّاريخيُ للمُعامَلاَتِ النَّقديةِ.
  • ثانيًا: مُنتخَبَاتٌ مِن النَّظَرِيات النَّقْديةِ المَشْرقيةِ والمَغْربيةِ فِي العَصرِ الوَسِيط.
  • ثالثًا: مُسَاهَمةُ عُلماءِ تلمسان في الفِكرِ النَّقدي.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية