الدور الثقافي والسياسي للمؤسسات العلمية الرسمية في خراسان خلال القرن الرابع الهجري، العاشر الميلادي

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

باحث دكتوراه تاريخ إسلامي، كلية دار العلوم جامعة المنيا، جمهورية مصر العربية.

المستخلص

يقدم هذا المقال موجزًا تاريخيًا عن دور البنى الفوقية، في الثقافة والسياسة في إقليم خراسان، أحد أقاليم المشرق الإسلامي، والذي يتمتع بأهمية جيو- استراتيجية خاصة للخلافة العباسية، تلك البنى الفوقية التي تمظهرت في المؤسسات العلمية الرسمية مثل: المدارس والمكتبات، وغير الرسمية التي تجلت في بلاط السلاطين والأمراء والخلفاء، الأمر الذي يشي بتسييس القضايا التي تتصل بالفكر والثقافة في أقاليم المشرق الإسلامي خاصة، والعالم الإسلامي عامة؛ ليبرز ذلك قاعدة منهجية تاريخية، وهي انطلاق الفكر يكن من الواقع – ليس العكس - الذي صنعه، أو البيئة الحاضنة التي تشكِّل النص التاريخي، لكن يتم تناولها بآلية جدلية لا ميكانيكية تخِّل وتبسط وتعتسف الأحكام التاريخية؛ لذا فالحركة تكن من الداخل إلى الخارج، فتم إبراز دور المدارس والمكتبات وبلاط السلاطين الفكري والسياسي، غير منعزلين عن تناول التيار العقلي بين الازدهار والتقهقر. وقد توصل الباحث إلى أهمية دور المؤسسات العلمية الرسمية المدارس والمكتبات في نشر العلوم والثقافة والفكر على اختلاف أنماطها ومذاهبها، والتي من شأنها إثراء الحياة الفكرية والثقافية في خراسان والمشرق الإسلامي كافة خلال القرن (الرابع الهجري/ العاشر الميلادي). أضف إلى ذلك اقتران الدور السياسي بالثقافي، والذي تجلى في بروز دور بلاط السلاطين والأمراء في تبني أبرز وأشهر المفكرين والعلماء والفقهاء؛ لعقد مجالس العلم والمناظرات فيما بينهم، أو بين الفرق والمذاهب والأيديولوجيات المتباينة.
 
الاستشهاد المرجعي بالمقال:
إيهاب نبيل رفاعي، "الدور الثقافي والسياسي للمؤسسات العلمية الرسمية في خراسان خلال القرن الرابع الهجري، العاشر الميلادي".- دورية كان التاريخية.- السنة الخامسة عشرة- العدد الثامن والخمسون؛ ديسمبر 2022. ص 74 – 83.

نقاط رئيسية

  • أولاً: دور المدارس والمكتبات في نشر وترويج الفكر الإسلامي.
  • ثانيًا: دور بلاط السلاطين والأمراء في احتضان الثقافة والفكر.
  • ثالثًا: هل صمد التيار العقلي على الرغم من محاولة قمعه؟

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية